صحف فرنسية: لوفيجارو: محاكمة شيراك هى غطاء رمزى يخفى ضعف التدابير القضائية.. لوموند: تركيا من الممكن أن تلعب دورا محوريا فى فترة ما بعد الأسد.. استطلاع: الشعب الفرنسى غير راض عن سياسة ساركوزى
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 02:38 م
إعداد ندى عصام
صحيفة لوفيجارو
محاكمة شيراك هى غطاء رمزى يخفى ضعف التدابير القضائية
كتب الكاتب الفرنسى إيف تريار مقالاً تحت عنوان "محاكمة شيراك: "هرج المنافقين" فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية قال فيه إن إدانة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك فى قضية فساد وإساءة استخدام منصبه والحكم عليه بسنتين سجن مع وقف التنفيذ، هى غطاء رمزى أكثر من كونها أى شىء آخر.
ورأى الكاتب الفرنسى أنه على الرغم من الضجة الإعلامية التى رافقت هذه الإدانة، إلا أنها لا تعنى فى الواقع شيئاً كثيراً لجهة تحقق العدالة وصرامة التدابير القضائية، خاصة أن التشريع الدستورى فى فرنسا لا يجعل رئيس الجمهورية أثناء ممارسته لمهامه تحت ملاحقة قضائية على أفعال ارتكبها أثناء توليه السلطة، وبناءً على ذلك اليسار الفرنسى طالب بتعديلات تشريعية تجعل الرئيس قابلاً للمحاكمة وهو على رأس السلطة.
وعلى الرغم من ذلك يعتبر أن احتمالات قبول هذا المقترح ضئيلة، لأنها ستمس من مكانة الرئيس وستؤثر سلباً على هوامش تصرفه فى الممكن السياسى أثناء أداء عمله.وقال تريار إن فى قضية الرئيس السابق شيراك الوقائع التى ارتكز عليها القضاء فى إدانته متقادمة، حالتة الصحية للمتهم وكونه رئيساً سابقاً لمدة ولايتين كانت فى عين الاعتبار.
واستنكر كاتب المقال رد فعل اليسار الفرنسى من الإدانة الذى رحب بقرار القضاء الذى أثبت وصدقاً استقلاله عن السلطة التنفيذية، وأن العدالة قد تحققت أخيراً، وفى المقابل تساءل تريار متعجباً :" أية عدالة؟ فهل سنتان مع وقف التنفيذ فى حجم خطورة الوقائع المنسوبة للمتهم فى عريضة الاتهام؟
صحيفة لوموند
لوموند: تركيا من الممكن أن تلعب دور محورى فى فترة ما بعد الأسد
ترى صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة، أن مشروع القرار الخاص بإنهاء العنف فى سوريا الذى قدمته روسيا إلى الأمم المتحدة، يوضح أن الدبلوماسية الروسية تفكر فى مرحلة ما بعد الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت إنه من الضرورى التحضير لهذه المرحلة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة يمكن أن تأتى بشكل أسرع مما هو متوقع، وأضافت إن دولة مثل تركيا يمكن أن تلعب دورا محوريا فى فترة ما بعد الأسد.
ووصفت الصحيفة الفرنسية، مقترح التفكير فى طريقة تشاور بشأن مستقبل سوريا بأنه مسألة منطقية، وذلك بالنظر إلى المشاكل المحتملة لفترة ما بعد الأسد والتى تتمثل فى نذير حرب أهلية وزعزعة لاستقرار المنطقة.
وأشارت فى هذا الصدد إلى ضرورة تكوين مجموعة اتصال خاصة بسوريا تحت قيادة الأمم المتحدة وتضم تركيا والجامعة العربية والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وروسيا. ورأت الصحيفة أنه من الممكن لهذه المجموعة أن تكثف الضغط على المقربين من الأسد وفى الوقت نفسه تعمل على إعداد تحول سلمى فى دمشق.
وكانت روسيا والصين قدمتا الخميس الماضى مشروع قرار لمجلس الأمن الدولى يهدف إلى إنهاء أحداث العنف فى سوريا.
مجلة لوبوان
استطلاع: الشعب الفرنسى غير راضى عن سياسة ساركوزى
أظهرت نتائج استطلاع للرأى نشرتها مجلة لوبوان الفرنسية أن شعبية الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مازالت مستقرة لكن أكثر الناخبين مازالوا غير راضين تماما عن سياساته.
وأشار الاستطلاع إلى أن 34% من المشاركين راضون عن سياسات ساركوزى بدون تغيير منذ نوفمبر عندما شهدت شعبية الرئيس زيادة بنسبة 3% بعد ثلاثة أشهر من الانخفاضات المتتالية، لكن 66% قالوا انهم مازالوا غير راضين عن أدائه.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة لوفيجارو
محاكمة شيراك هى غطاء رمزى يخفى ضعف التدابير القضائية
كتب الكاتب الفرنسى إيف تريار مقالاً تحت عنوان "محاكمة شيراك: "هرج المنافقين" فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية قال فيه إن إدانة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك فى قضية فساد وإساءة استخدام منصبه والحكم عليه بسنتين سجن مع وقف التنفيذ، هى غطاء رمزى أكثر من كونها أى شىء آخر.
ورأى الكاتب الفرنسى أنه على الرغم من الضجة الإعلامية التى رافقت هذه الإدانة، إلا أنها لا تعنى فى الواقع شيئاً كثيراً لجهة تحقق العدالة وصرامة التدابير القضائية، خاصة أن التشريع الدستورى فى فرنسا لا يجعل رئيس الجمهورية أثناء ممارسته لمهامه تحت ملاحقة قضائية على أفعال ارتكبها أثناء توليه السلطة، وبناءً على ذلك اليسار الفرنسى طالب بتعديلات تشريعية تجعل الرئيس قابلاً للمحاكمة وهو على رأس السلطة.
وعلى الرغم من ذلك يعتبر أن احتمالات قبول هذا المقترح ضئيلة، لأنها ستمس من مكانة الرئيس وستؤثر سلباً على هوامش تصرفه فى الممكن السياسى أثناء أداء عمله.وقال تريار إن فى قضية الرئيس السابق شيراك الوقائع التى ارتكز عليها القضاء فى إدانته متقادمة، حالتة الصحية للمتهم وكونه رئيساً سابقاً لمدة ولايتين كانت فى عين الاعتبار.
واستنكر كاتب المقال رد فعل اليسار الفرنسى من الإدانة الذى رحب بقرار القضاء الذى أثبت وصدقاً استقلاله عن السلطة التنفيذية، وأن العدالة قد تحققت أخيراً، وفى المقابل تساءل تريار متعجباً :" أية عدالة؟ فهل سنتان مع وقف التنفيذ فى حجم خطورة الوقائع المنسوبة للمتهم فى عريضة الاتهام؟
صحيفة لوموند
لوموند: تركيا من الممكن أن تلعب دور محورى فى فترة ما بعد الأسد
ترى صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة، أن مشروع القرار الخاص بإنهاء العنف فى سوريا الذى قدمته روسيا إلى الأمم المتحدة، يوضح أن الدبلوماسية الروسية تفكر فى مرحلة ما بعد الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت إنه من الضرورى التحضير لهذه المرحلة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة يمكن أن تأتى بشكل أسرع مما هو متوقع، وأضافت إن دولة مثل تركيا يمكن أن تلعب دورا محوريا فى فترة ما بعد الأسد.
ووصفت الصحيفة الفرنسية، مقترح التفكير فى طريقة تشاور بشأن مستقبل سوريا بأنه مسألة منطقية، وذلك بالنظر إلى المشاكل المحتملة لفترة ما بعد الأسد والتى تتمثل فى نذير حرب أهلية وزعزعة لاستقرار المنطقة.
وأشارت فى هذا الصدد إلى ضرورة تكوين مجموعة اتصال خاصة بسوريا تحت قيادة الأمم المتحدة وتضم تركيا والجامعة العربية والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وروسيا. ورأت الصحيفة أنه من الممكن لهذه المجموعة أن تكثف الضغط على المقربين من الأسد وفى الوقت نفسه تعمل على إعداد تحول سلمى فى دمشق.
وكانت روسيا والصين قدمتا الخميس الماضى مشروع قرار لمجلس الأمن الدولى يهدف إلى إنهاء أحداث العنف فى سوريا.
مجلة لوبوان
استطلاع: الشعب الفرنسى غير راضى عن سياسة ساركوزى
أظهرت نتائج استطلاع للرأى نشرتها مجلة لوبوان الفرنسية أن شعبية الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مازالت مستقرة لكن أكثر الناخبين مازالوا غير راضين تماما عن سياساته.
وأشار الاستطلاع إلى أن 34% من المشاركين راضون عن سياسات ساركوزى بدون تغيير منذ نوفمبر عندما شهدت شعبية الرئيس زيادة بنسبة 3% بعد ثلاثة أشهر من الانخفاضات المتتالية، لكن 66% قالوا انهم مازالوا غير راضين عن أدائه.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة