رفيق يونس المصرى يكتب: كيف نفهم الربا فى الإسلام؟

قد يظن المسلم أن فهم الربا يتوقف على فهم القرض فحسب، حيث لا يجوز أن يكون القرض بفائدة، فالفائدة ربا. باب القرض لا يكفى لفهم الربا فى الإسلام، بل لا بد لفهمه بدقة من فهم الأبواب الستة التالية مجتمعة: القَرض، القِراض، البيع الآجل، ضَعْ وتَعجّلْ، السفتجة، ربا النَسيئة.

1- القَرض: كل زيادة مشروطة فى مقابل الأجل هى ربا محرمٌ.

2- القِراض: يجوز للمال أن يحصل على حصة من الربح.

3- البيع الآجل: الزيادة المشروطة فى مقابل الأجل جائزة: للزمن حصة من الثمن.

4- ضَعْ وتَعجّلْ: أجاز جمهور الفقهاء فى البيع الزيادة للتأجيل، وأجاز بعضهم الحطيطة (الوضيعة) للتعجيل.


5- السفتجة: هى وفاء القرض فى بلد آخر، وهى جائزة ولو كان فيها منفعة للمقرض، بشرط ألا تكون فيها مؤنة على المقترض.

6- ربا النَسيئة: 100 اليوم مقابل 100 بعد سنة جائز فى القرض لأنه إحسان، وغير جائز فى البيع لأنه معاوضة، فالمعجل خير من المؤجل. ويجوز فى (الإحسان) ما لا يجوز فى المعاوضة القائمة على (العدل).