"حشمت": الرافضون تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أصحاب أجندات خارجية

الإثنين، 19 ديسمبر 2011 05:24 م
"حشمت": الرافضون تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أصحاب أجندات خارجية جمال حشمت
كتب محمد حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن هذا الاقتراح هو الفل فى الوضع الحالى والانتقال سلميا من الحكم العسكرى إلى مدنى، وهو متلخص فى رئيس مجلس الشعب الذى انتخبه الملايين من الشعب المصرى.

وأضاف حشمت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن انتقال السلطة فى الوقت الحالى سينهى حالة الاحتقان الدائرة حاليا فى الشارع المصرى بعد أن فشل المجلس العسكرى فى إدارة البلاد، وتحركاته السيئة، لافتا إلى أن هذا الاقتراح الذى إذا تم التوافق عليه من قبل القوى السياسية المختلفة سيتم تقديمه للمجلس العسكرى على الفور.

وأوضح حشمت ردا على "اليوم السابع" بأن هناك من سيختلف على رئيس مجلس الشعب وخاصة أن للإسلاميين أغلبية فى البرلمان، وأن رئيس مجلس الشعب القادم لن يخرج عن الإسلاميين"، قال: "لا أظن أنه سيكون هناك اختلافات، ولكن إذا اعترض أحد على أن يكون رئيس مجلس الشعب الإسلامى سيكون صاحب أجندات خارجية، وسيكون على خلافات خاصة مع الإسلاميين فقط، لافتا إلى أن هذا الاقتراح سيظهر من هو الوطنى من القوى السياسية، ومن هو غير الوطنى الذى يريد أن يبقى على حكم العسكر.

وتابع القيادى بحزب الحرية والعدالة: "إن ذلك سينهى حالة الفزع والتخوين، وسيتم كشف كل من هم لهم أجندات خاصة"، لافتا إلى أن هذا المقترح هو الأكثر دستورية بأن يتولى المسئولية مدنى ليسلمها إلى مدنى منتخب من الشعب بعد مرحلة انتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن النخبة هى التى فضلت حكم العسكر فى البداية عن الإسلاميين، ولذلك وقعوا فى فخ إدارته السيئة، مشيرا إلى أن هذا الاقتراح هو الأفضل فى الوقت الحالى للخروج من الأزمة الراهنة.

وقال حشمت، ردا على اليوم السابع عما إذا تم طرح هذا الاقتراح على باقى القوى السياسية لتفعيلها: "إن هذا الاقتراح مازال مجرد فكرة حالية ولكن سيتم طرحها على باقى القوى السياسية خلال الأيام القادمة على المجلس العسكرى، ومن جانبه لن يرفض العسكرى هذا الاقتراح لأنه جاء بتوافق وطنى من قبل القوى السياسية، ومن يرفض هذا الاقتراح من قبل القوى الوطنية قائلا: "هيكون هو اللى عايز حكم العسكر".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة