حركة أطباء بلا حقوق بالمنصورة تحمل "العسكرى" مسئولية اختطاف طبيب من ميدان التحرير

قامت حركة أطباء بلا حقوق اليوم، الاثنين، بإصدار بيان تدين فيه اختطاف الطبيب أحمد حسانين عضو مجلس نقابه الأطباء العامة، وحملت فيه المجلس العسكرى مسئولية ظهوره حيا.

وجاء فى البيان: تم اختطاف د. أحمد حسين عضو مجلس نقابه الأطباء وعضو أطباء بلا حقوق أمس بواسطة جهة أمنية مجهولة، وقد شوهد آخر مرة أمس بالقرب من مجمع التحرير فى الساعة الخامسة ونصف.

وأوضح البيان أنه قد تم اختطافه من قبل منذ أسبوعين بواسطة جهة أمنيه مجهولة وتعرض للتعذيب العنيف بعد احتجازه فى جهة مجهولة، وتعرض للسب والتهديد له ولأسرته كما تعرض للضرب والإيذاء البدنى والحرق بالسجائر والجرح بالأسلحة البيضاء، و هى الاعتداءات التى لا تزال تترك علاماتها على جسده.

وأشار البيان إلى تلقى الطبيب المختطف التهديد بالقتل صراحة إذا ما أستمر فى العمل فى توثيق أعداد الشهداء و الجرحى وبياناتهم و تقارير الطب الشرعى و قد رفض الإعلان عن حادثة اختطافه و تعذيبه فى حينه.

وحمل الأطباء المجلس العسكرى و المشير طنطاوى تحديداً بصفتهما أعلى سلطه فى البلاد المسئولية الكاملة عن حياه الطبيب أحمد حسين و ظهوره سالماً و الكشف عن هوية مختطفيه.

ودعوة مجلس نقابه الأطباء وكل الأطباء للوقوف صفاً واحداً حتى ظهور أحد ممثليهم المنتخبين والكشف عن ملابسات اختطافه ودعوة كل قوى المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان بالتضامن حتى عودة الطبيب سالماً بإذن الله.