اعتذر الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية، ونائب مجلس الشعب عن دائرة مصر الجديدة، عن المشاركة فى ندوة "التطورات السياسية الحالية وأثرها على مناخ الأعمال والقطاع الخاص"، والتى كانت ستقوم بتنظيمها الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB، برئاسة المهندس عمر حسين صبور، رئيس الجمعية، بالتعاون مع "أكاديمية قدرات الموارد البشرية" مساء أمس الأحد، وذلك بسبب الأحداث الراهنة التى تمر بها مصر الآن، مما دفع الجمعية إلى تأجيل تنظيم هذا اللقاء حتى إشعار آخر.
وكان من المقرر أن يشارك فى الندوة العديد من أعضاء الجمعية ورجال الأعمال، وكان الهدف من اللقاء مناقشة الوضع السياسى، وأثره على مناخ الأعمال، وسبل التعاون بين المجتمع المدنى وجمعيات الأعمال، للوصول بالمجتمع إلى التنمية المستدامة.
من جانبه، أكد مصدر مطلع بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن يوم أمس كان مليئا بالأحداث بالنسبة للدكتور "حمزاوى"، وهو الأمر الذى اضطره للاعتذار عن المشاركة فى الندوة فى آخر لحظة، ونحن نقدر ما يقوم به الدكتور "حمزاوى"، للمشاركة فى تهدئة الأجواء فى البلاد، حتى نرى "مصر الجديدة" التى طالما طالبت بها ثورة 25 يناير المجيدة، التى استهدفت فى المقام الأول إسقاط النظام، ومحاكمة الفاسدين، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
أضاف المصدر أن "حمزاوى" ذهب صباح أمس، الأحد، وأحد شيوخ الأزهر الشريف إلى شارع الشيخ ريحان بقصر العينى، لمقابلة اللواء أحمد جمال الدين، مدير مصلحة الأمن العام، واللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، وجميع قيادات الداخلية المتواجدة بالشارع لبحث سبل حل الأزمة الراهنة وتهدئة الوضع، وإيقاف الاشتباكات الحالية بين رجال الأمن المركزى وقوات الشرطة العسكرية والمتظاهرين، إلا أن "حمزاوى" لم يتمكن من إتمام التفاوض مع المتظاهرين لوقف الاشتباكات، وقام رجال الأمن بمحاوطته بعد اعتداءات المواطنين المتواجدين بشارع الشيخ ريحان عليه، وذلك بعد مطالبته بضرورة إيجاد حل لوقف تلك الاشتباكات.
وأشار المصدر إلى أن "حمزاوى" التقى أيضا مساء أمس الأحد، مع اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، للتفاوض حول وقف نزيف الدم بشارع قصر العينى. وجاء ذلك بعدما شارك "حمزاوى" فى مسيرة ضمت عددا من النشطاء والسياسيين إلى ميدان التحرير، لإقناع المتظاهرين بوقف نزيف الدم، والتراجع إلى "ميدان التحرير" والتظاهر فيه.
تأجيل لقاء عمرو حمزاوى وشباب الأعمال بسبب الأحداث الراهنة
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 06:21 م
د.عمرو حمزاوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة