وقع مجموعة من المثقفين على بيان أكدوا فيه دعمهم الكامل للناشر محمد هاشم، وذلك عقب انتهاء المؤتمر الصحفى لــ"اللواء عادل عمارة" مساعد وزير الدفاع وعضو المجلس العسكرى، والذى عرض فيه فيديو ظهر فيه مجموعة من الأطفال يتهمون هاشم بالتحريض على أعمال العنف والشغب.
وأكد المثقفون والسياسيون المصريون والعرب الموقعون على هذا البيان، تقديرهم الكامل للدور الذى لعبه الناشر المصرى محمد هاشم ودار ميريت فى ثورة 25 يناير المجيدة ويرفضون الاتهامات الباطلة التى وجهها عضو المجلس العسكرى القائم بإدارة شئون البلاد فى مؤتمره الصحفى اليوم إلى دار ميريت وصاحبها، لأنها تضمنت أسوأ أنواع التحريض الموجه.
ويرى الموقعون أن التحريض ضد شخص محمد هاشم هو تحريض ضد القيم التى تمثلها دار ميريت التى رفعت منذ بدايتها راية التنوير وتبنت آمال الشعب المصرى فى مواجهة الاستبداد والقهر بكافة أنواعه، كما يؤكدون أنها كانت دائما حصنا من حصون الحرية التى احتمت بها النخبة المصرية وطلائعها فى مواجهة شتى صنوف القهر. وهو دور لفت إليها كافة المؤسسات الإعلامية العربية والأجنبية التى تابعت أحداث الثورة وبسبب هذه الأدوار جميعا استحق محمد هاشم عددا من الجوائز العالمية الداعمة لحرية التعبير وأخرها هيرمان كستن التى يمنحها نادى القلم الألمانى والتى تسلمها فى ألمانيا فى نوفمبر الماضى.
وجاء فى البيان "يدرك الموقعون على هذا البيان أن تصريحات ممثل المجلس العسكرى فى مؤتمره الصحفى لا تكشف إلا عن نية واضحة فى تصفية رموز الثورة المصرية والتحريض عليهم".
كما دعا الموقعون على البيان كافة مبدعى العالم العربى وأنصار حرية الرأى والتعبير فى العالم إلى مناصرة محمد هاشم و التضامن معه دفاعا عن القيم التى مثلتها ثورة مصر التى أبهرت العالم ولمواجهة مخطط واضح لتصفيتها ظهرت معالمه فى الأيام الأخيرة.
ووقع على البيان: "الكاتب سيد محمود، الصحفى نائل الطوخى، الناقد والاستاذ الجامعى د.صلاح السروي، الروائية رباب كساب، الشاعر والباحث كريم الصياد، الكاتبة سهى زكى، الكاتبة نهى محمود، المترجمة أمانى فوزي، الصحفية ليلى سويدان، الشاعر محمد خير، المخرج أحمد شوقي، الكاتب حمور زياده، التشكيلى خلف طايع، الناشطة بالمجتمع المدنى منال بدر، والناشطة الثقافية مروه حلمى، الصحفى إيهاب عمر، الشاعر أشرف يوسف.