وجرت المرحلة الأولى من الصفقة التى ترعاها مصر فى 18 أكتوبر الماضى، وتضمنت إفراج إسرائيل عن 477 معتقلا بينهم 27 امرأة حددت حركة (حماس) بنفسها أسماءهم مقابل إفراجها عن الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى تم أسره فى يونيو عام 2006.
ووصل 505 من المعتقلين إلى الضفة الغربية، بعد أن أفرجت عنهم السلطات الإسرائيلية عبر حاجز (بيتونيا) العسكرى قرب رام الله، حيث أقيم استقبال شعبى ورسمي.
واحتشد مئات الفلسطينيين لاستقبال الأسرى المفرج عنهم وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية، إلى جانب صور قدامى الأسرى والرئيس الفلسطينى محمود عباس.
وقال أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، فى كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، خلال احتفال للأسرى المحررين فى مقر الرئاسة فى رام الله، إن قضية المعتقلين لدى إسرائيل على رأس أولويات عمل القيادة الفلسطينية.





































