العربى: تعليق العقوبات على سوريا يحتاج لقرار المجلس الوزارى العربى

الإثنين، 19 ديسمبر 2011 04:38 م
العربى: تعليق العقوبات على سوريا يحتاج لقرار المجلس الوزارى العربى الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن توقيع دمشق على البروتوكول المتعلق ببعثة الجامعة العربية إلى سوريا لا يعنى تعليق العقوبات فورا، وقال إن تعليق العقوبات هو قرار يحتاج إلى عقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزارى، مشيرا إلى أن اجتماع المجلس الذى كان مقررا عقده يوم الأربعاء قد تأجل إلى وقت آخر.

وأوضح نبيل العربى، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم عقب توقيع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى على البروتوكول، إن هذا البروتوكول ليس نهاية المطاف، ولكنه آلية للذهاب لسوريا للتحقق من تنفيذ المبادرة العربية التى سبق أن وافقت عليها دمشق.

وردا على سؤال حول إدخال تعديلات على البروتوكول، قال إنه كانت هناك بعض التعديلات فى بعض الكلمات مثل كلمة المدنيين التى تحولت إلى مواطنين عزل، وأكد أن المهم فى أى اتفاق هو التنفيذ وحسن النوايا من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن إرسال بعثة المراقبين عملية لم تمارسها الجامعة العربية من قبل.

وقال إنه سوف يكون هناك وفد مقدمة سوف يتوجه إلى سوريا خلال يومين أو ثلاثة برئاسة السفير سمير سيف اليزل، مساعد الأمين العام للجامعة العربية، وستضم متخصصين فى حقوق الإنسان، والشئون المالية والإدارية، لبحث الأمور اللوجستية والمالية والإدارية.

وأوضح أن بعثة المراقبين العرب سوف تضم ممثلين للمنظمات العربية ولمنظمات غير حكومية، وللدول العربية، وأشار إلى كل مجموعة من البعثة ستضم عشرة أفراد أو أكثر، وسوف تذهب إلى أماكن مختلفة، وقال إن العدد الحالى المقترح هو مائة فرد، ولكن هذا العدد ليس نهائيا، موضحا أن البروتوكول الذى وقع اليوم مدته شهر.

وردا على موقف المعارضة السورية من توقيع دمشق على البروتوكول المتعلق ببعثة الجامعة العربية ،قال الدكتور نبيل العربى إن الهدف توفير الحماية للسوريين، والمعارضة يجب أن تكون سعيدة لذلك، وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المعارضة ستقدم للجامعة خلال أيام بعض الأفكار حول الاجتماع المنتظر لكل أطياف المعارضة فى الجامعة العربية لوضع تصورهم ثم يتم دعوة الحكومة السورية ليقرر الشعب السورى فى نهاية الأمر سبل تحقيق الإصلاح.

وحول ضمانات التنفيذ وهل ستتحرج الجامعة العربية من القول إن هناك خروقات، قال العربى "لن يكون هناك حرج، سوف يكون هناك وفد مقدمة خلال ثلاثة أيام، سوف يكون هناك فريق، وهذا الفريق سيغطى ما يحدث ويقدم تقريرا وفقا للأوضاع"، ونوه العربى بالمبادرة العراقية وقيام وفد عراقى بمقابلة الرئيس السورى بشار الأسد، ووجه الشكر للعراق، كما نوه بدور كثير من الدول التى كان لها الفضل فى توقيع البروتوكول ومن بينها روسيا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة