نيويورك تايمز:
استمرار العنف يربك وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة ويزيد من انقسامها
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاشتباكات العنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين والتى دخلت يومها الرابع زادت من ارتباك من وسائل الإعلام المحلية، الحكومية والمستقلة وانقسموا بشأن من الملام على أحداث العنف.
ورأت الصحيفة أن ما تزايد عليه الحرب الإعلامية هو الرأى العام المصرى الذى لا يجد أمامه سوى منافسة بين برلمان منتخب والمجلس العسكرى الذى يدير المرحلة الانتقالية ويشرف على صياغة الدستور.
ووصف نشطاء حقوقيون حملة الحكومة الرسمية بتصوير المتظاهرين كبلطجية بأنها تشويه متعمد للتستر على عنف الجيش وتعزيز صورته. فى حين قال المراقبون على الانتخابات إن العنف والارتباك السائد فى مصر الآن بات يلقى بظلاله على استمرار الانتخابات البرلمانية، الأولى منذ الإطاحة بحكم الرئيس حسنى مبارك فى فبراير الماضى.
وعرض التليفزيون المصرى أخبار أعمال العنف التى راح ضحيتها عشرة أشخاص وأصيب مئات غيرهم مشيرا إلى أن الرصاص الذى تسبب فى مقتل المتظاهرين أطلق من مسافة قريبة للغاية، الأمر الذى أرجح أن المتظاهرين لاقوا مصرعهم على أيدى متسللين فى صفوفهم، وليس على أيدى قوات الأمن.
أما الصحف المستقلة والقنوات الفضائية فبدت وكأنها تغطى أحداث تقع فى دولة أخرى، وغطت بغضب واضح الأحداث الأخيرة وتناقلت لقطات الفيديو التى يظهر فيها جنود الجيش وهم يضربون بوحشية المدنيين ويطلقون النار (غير أكيد أنها ذخيرة حية) على الجموع، ويجردون النساء من ثيابهن وحجابهن.
واشنطن بوست
زعيم كوريا الشمالية السابق كان تهديدا على السلام العالمى
احتفلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بوفاة كيم جونج أيل، الزعيم الكورى الشمالى السابق، وقالت إنه طالما شكل تهديدا على الأمن والسلم العالميين من خلال مساعيه لتحويل كوريا إلى دولة نووية.
وأشارت إلى "إن كيم خلف والده فى رئاسة كوريا الشمالية عام 1994 بعد ثلاثة أعوام على انهيار الاتحاد السوفيتى وانتهاء المعاهدات الأمنية والتجارية ليجد نفسه مسئولا عن بلد متهشم عرضة لأى تهديد خارجى".
وأضافت "أثر تطويع موارد بلاده "الشحيحة" من أجل تطوير أسلحة نووية وتحقيق مساعيه فى بناء صواريخ قادرة على استهداف الساحل الغربى للولايات المتحدة الأمريكية، واستخدامه ما يطلق عليه المراقبون الكوريون "ابتزاز نووى" فى سبيل نيل مساعدات دولية فى شاكل وقود وغذاء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن كيم استطاع الحفاظ على جيش قوى إلا أن مواقف حكومته المتعنتة ضد الانفتاح الغربى أفضت إلى دخول بلاده فى مجاعة استمرت طيلة ثلاث سنوات فى الفترة ما بين عام 1996 إلى 1999 مما أودى بحياة مئات الآلاف من مواطنيه.
وأكدت أن للزعيم الكورى الشمالى باع طويل فى تهديد الأمن والسلم العالمين إذ سبق أن أطلقت بيونج يانج صواريخ باليستية على اليابان عام 1998، فضلا عن بيعها صواريخ إلى كل من إيران وسوريا وباكستان ودول أخرى مما ساهم فى تأجيج المخاوف بشأن احتمالية وصول أسلحة دمار شامل صنعت فى كوريا الشمالية إلى يد جماعات متطرفة.
ونوهت إلى ما وصفته بـ"انتهاكات" كوريا الشمالية للمعاهدات الدولية علاوة عن إنتاجها أسلحة من مادتى اليورانيوم والبلاتينيوم والتى لم تعزز من مواقفها الدولية بل على العكس ساهمت فى تعطيل المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووى الشمالى.
وعلى صعيد العلاقات مع واشنطن، لفتت الصحيفة إلى ما جاء على لسان مايك برين أحد الكتاب الكوريين الجنوبيين المتخصصين فى الشأن الشمالى فقالت "لقد سعت يونج يانج بعد انهيار الاتحاد السوفيتى إلى تحسين علاقاتها الثنائية مع واشنطن إلا أن الولايات المتحدة لم تبد من جانبها ترحيبا بتلك الخطوة مما استدعى مساع من الكوريين الشماليين إلى تطوير أسلحة نووية فى سبيل لفت أنظار الأمريكيين".
الصحف الأمريكية: استمرار العنف يربك وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة ويزيد من انقسامها..وزعيم كوريا الشمالية السابق كان تهديدا على السلام العالمى
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 05:32 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة