تقدم النائب أنور عصمت السادات "رئيس حزب الإصلاح والتنمية" باقتراح للمجلس العسكرى، وشباب الثورة يتضمن انسحاب شباب الثورة وعودتهم الى منازلهم بعد اتفاق مسبق بينهم وبتنسيق مع المجلس العسكرى لمدة يومين يختاروهم بأنفسهم حتى يتسنى لنا معرفة من الثائر؟ ومن البلطجى ؟ ومن المدسوس ؟ ومن هنا نستطيع أن نتحكم فى مجريات الأحداث قبل أن تتطورأكثر من ذلك وتتجه بنا إلى طريق مسدود.
وتضمن الشق الثانى من الاقتراح الذى حصلت على نسخه منه اليوم السابع أن يقوم المجلس العسكرى على الفور وباتفاق مع كل محافظ بتخصيص مكان إما حديقة عامة أو استاد رياضى لإقامة التظاهرات أو الاعتصامات على أن يكون ذلك تحت حماية الشرطة، وباهتمام إعلامى وتغطيات صحفية تصل لكل المسئولين.
وأكد السادات أن التظاهر السلمى حق يكفله الدستور للجميع على ألا يكون فيه تعطيل لحركة المرورأو مصالح وحياة الآخرين بشكل عام، وأن تخصيص ذلك المكان سوف يؤدى إلى وصول صوت ومطالب ورسائل المعتصمين أو المتظاهرين للحكومة والنظام والرأى العام وستحقق أهدافهم بأسلوب يتسم بالنضج السياسى والمظهر حضارى. وتفادى التعرض للمبانى التاريخية والأثرية والتراث المصرى.
ونوه السادات إلى حتمية أن يكون المقصود من ذلك هوالتنظيم فقط وليس إبعاد المتظاهرين عن أعين وإهتمامات المسئولين ، وأن يكون المكان ليس مجرد مبنى يتجمع فيه المحتجون، وإنما لابد وأن يكون أيضاً ساحة لعرض الأفكار وتبادل الآراء بحرية ، وحذر فى الوقت ذاته من بعض السلوكيات الإنحرافية التى قد تتخذ من المكان مآوى أومكان للنوم أو التسلية.
السادات يتقدم بمقترح للسيطرة على أحداث مجلس الوزراء وقصر العينى
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 04:34 م