أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" عن قلقها إزاء الأحداث المتصاعدة فى محيط مجلسى الوزراء والشعب، وما يتعرض له الوطن من عمليات تخريب منظم، لافتين إلى أنه يستهدف النيل من أمنه واستقراره وما ترتب عليها من سفك للدماء وإزهاق لأرواح الأبرياء.
ووصفت اللجنة، فى بيان لها اليوم الاثنين، أى اعتداء على الصحفيين بأنه نوع من إرهاب الصحافة وعودة إلى نظام قصف الأقلام واعتداء على حق المجتمع فى المعرفة، مؤكدين رفضهم التام لتلك الممارسات القمعية بحق الصحفيين، مؤكدة أن الصحافة لن تعود للخلف وإنها ماضيه فى طريق تحريرها من وصاية نظام الحكم وعدم خضوعها لإملاءات أصحاب المصالح الهدامة، مطالبة الجهات المعنية بالتوقف الفورى عن أى ممارسات للتضييق على الصحفيين.
وأدانت اللجنة ما يتعرض له الصحفيون من اعتداءات مباشرة وغير مباشرة أثناء قيامهم بمتابعة الأحداث وأداء واجبهم المهنى وفقا لمبادئ رسالة الصحافة السامية التى تقوم على الحياد دون الانحياز لأى طرف من الأطراف المتناحرة على الساحة، موضحين أن عددا من الصحفيين تعرضوا لاعتداءات مباشرة، سواء من جانب القوات النظامية أو من جانب المندسين بين المتظاهرين السلميين، وذلك إما باحتجازهم ضمن العناصر المثيرة للشغب بمنطقة الأحداث أو بالاعتداء المباشر عليهم ومصادرة أجهزتهم المحمولة، وهى وقائع تستوجب المساءلة القانونية لمرتكبيها.
"الدفاع عن حرية الصحافة": إرهاب الصحافة عودة إلى نظام قصف الأقلام
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 02:11 م
نقيب الصحفيين ممدوح الولى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.M.said
ياهالى الشرطة و الجيش اطلعوا و طالبوا بحق اولادكم فى الدفاع المشروع عن انفسهم ضد البلطجية