الجيش الإسرائيلى يحصن المستوطنات اليهودية القريبة من الحدود المصرية

الإثنين، 19 ديسمبر 2011 04:51 م
الجيش الإسرائيلى يحصن المستوطنات اليهودية القريبة من الحدود المصرية الحدود المصرية الإسرائيلية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية ظهر اليوم، الاثنين، أن قيادة الجيش الإسرائيلى قررت رفع مستوى الحراسة والأمن على المستوطنات القريبة من الحدود المصرية وكلفت تشكيلة غزة التابع للجيش للقيام بعمليات التأمين والتحصين، موضحة أن تلك المستوطنات ملاصقة للجدار الفاصل مع حدود مصر وقريبة منها، وذلك كرد فعل على تزايد التهديدات فى تلك المناطق.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن موقع المتحدث باسم الجيش الاسرائيلى قوله إن هدف الإجراء الجديد هو رفع الترتيبات الأمنية فى هذه المستوطنات، لأنها لا تبعد عن قطاع غزة سوى أقل من كيلو متر واحد، كما وضعت ترتيبات أخرى للمستوطنات التى تبعد مسافة كيلو متر واحد واثنين ونصف المتر.

وأوضح الموقع العسكرى أنه بسبب التغيرات الأمنية على الحدود مع مصر تم تغيير التصنيف الأمنى لمستوطنات "نيتسانا"، و"كامهين"، و"كتسيعوت"، و"كاديس برتيج" و"جروز"، التى تبعد عن الحدود ما بين كيلو متر إلى ثلاث كيلو مترات.

ونقلت معاريف عن المقدم بالجيش الإسرائيلى إيلان ديان الضابط بتشكيلة غزة، "أنه منذ أن بدأت الثورة فى مصر وبعد هبوط المستوى الأمنى فى سيناء فهمنا أن مستوى التهديد يزداد"، مضيفا "من خلال ذلك ستبدأ فى الأشهر القادمة عملية الشروع فى بناء جدار حول مستوطنة "بنية نيتساريم" فى المجلس الإقليمى أشكول، وزيادة عدد الجنود حول المستوطنات القريبة من الحدود المصرية استمراراً للتعزيزات التى تمت خلال الأشهر الأخيرة".

وأوضح ديان قائلاً، "بعد ذلك سيتم وضع جدار حول مستوطنة كادوش برنيع وسيرفع من حجم القوات المتواجدة فى داخلها"، مضيفاً "أن الهدف من ذلك وضع جدار حول المستوطنات الإضافية فى المستقبل، وبناء حواجز طبيعية بين إسرائيل ومصر، وتغطية المنطقة الجنوبية من جنوب إسرائيل وحتى منطقة الحدود المثلث لإسرائيل ومصر وقطاع غزة، وهذا سيعطى رداً للتهديد الأمنى وللحد من ظاهرة المتسللين إلى إسرائيل المتزايدة".

وأضاف الضابط الإسرائيلى "بالإضافة إلى ذلك فإن مشروع تحصين المستوطنات فى غلاف غزة مستمر أيضاً، فى ضوء تهديد الصواريخ وقذائف الهاون، ومن المتوقع فى عام 2012 أن يبدأ التحصين فى المستوطنات التى تبعد عن قطاع غزة مسافة 17 إلى 15 كيلو متر".

وأوضح ديان "فى هذه الأيام تجرى دورة كبيرة لمنسقى الأمن العسكرى الجارى، وهى دورة تفتتح لمرة واحدة فى العام، وسيشارك فيها 10 عناصر من تشكيلة غزة، وهو عدد ضعف عدد المشاركين فى العام السابق"، مشيراً إلى "أن السبب الرئيسى لعقد هذه الدورة هو الحاجة المتزايدة فى المنطقة من أجل تطوير مستوى الأهلية والجاهزية المهنية لمنسقى الآمن الجارى ورفع مستوى مهاراتهم".

وأشار المقدم بالجيش الإسرائيلى إلى أن هذه الدورة تجرى فى مدرسة الدفاع عن الاستيطان فى قاعدة التدريب التابعة لقيادة المركز، وستستمر لمدة أسبوعين، مضيفاً "أنه فى فترات الطوارئ والتصعيد من المهم الإثبات للسكان أنه هناك أجهزة أمن عاملة وأن منسقى الآمن هى عناصر أمن مركزى للسكان، يعرفون عملهم وهم عبارة عن عنصر اتصال بين النظام العسكرى والمدنى".

وأشار ديان إلى أن هذه الدورة تحتوى على عدد عالى جداً من الصف القيادى بين المشاركين، وستنطلق هذه الدورة لعام 2012 بمستوى استعداد عالى جداً فى جميع الجبهات، على حد زعمه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة