أدان حزب الإصلاح والنهضة، ذو المرجعية الإسلامية، ما وصفه بالأحداث المؤسفة التى وقعت أمام مجلس الوزراء، وراح ضحيتها أكثر من 9 أشخاص، وإصابة المئات.
وقال عصام زيدان، الأمين العام للحزب، "إن هذه الأحداث تؤكد مجددًا أن هناك جهات موتورة، هدفها زعزعة الاستقرار فى البلاد"، لافتًا إلى ضرورة الربط بين تلك الأحداث المأساوية ونتائج الانتخابات البرلمانية، التى من المفترض أن تضع البلاد فى مسار سياسى يقودها للاستقرار.
ونوَّه "زيدان" إلى أن حق التظاهر مكفول للجميع، شريطة ألا يعطل مصالح حكومية، أو يزاحم الناس ويضيق عليهم معايشهم، مؤكدًا أن التعدى على مؤسسات الدولة أمر لا يمكن قبوله، ولا يوجد ما يبرره.
وأشار "زيدان" إلى أن التعدى على المتظاهرين، وسفك دمائهم، جريمة سياسية وقانونية تقتضى فتح التحقيق العاجل، وتقديم المتسببين فيها إلى المحاكمة فى أقرب وقت ممكن.
وحمل "زيدان" حكومة الدكتور الجنزورى والمجلس العسكرى المسئولية عن كافة الأحداث التى تمر بها البلاد، داعيًا إلى ضرورة الكشف عن الجهات التى تقف وراء تأزم المواقف، وإحداث الفتنة، ومحاولة الانقلاب على المسار السياسى، على حد قوله.
"الإصلاح والنهضة" يحمِّل الجنزورى و"العسكرى" مسئولية ما تمر به البلاد
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 11:43 ص
كمال الجنزورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة