صرحت فائزة ابنة هاشمى رفسنجانى رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس الإيرانى الأسبق، بأن الانتفاضات الشعبية التى تشهدها المنطقة وشمال أفريقيا لا تعد "صحوة إسلامية"، بل هى حركات مستلهمة من "الحركة الخضراء" الإصلاحية المعارضة فى إيران.
وأضافت فى حوار لموقع جهان نيوز الإيرانى "إن الشعب التونسى والمصرى وباقى الدول الإسلامية تريد الإسلام التركى الذى لا يتدخل فى حجاب النساء وزيها"، ولا يقبل الإسلام الإيرانى، وتساءلت: ما هى انجازات الجمهورية الاسلامية خلال الأعوام الـ 33 الماضية كى تتخذها الدول الأخرى نموذجا لها؟".
ويشير الإعلام الإيرانى، للثوارت التى يشهدها العالم العربى بمصطلح "الصحوة الإسلامية"، إلا أن بعض الصحف الإصلاحية تطلق عليه كلمة "الربيع العربى".
وقالت ابنة رفسنجانى التى تخضع للتحقيقات لاتهامها بتصريحات معادية للنظام بعد الانتخابات الرئاسية 2009، قالت إننى لم أشاهد أثرا للأسلمة ومعاداة الاستكبار فى الثورات التى حدثت فى شمال أفريقيا، مضيفة: لو لم نمتلك تحليلا حقيقيا سليما لما يحدث حولنا لن نتمكن من اتخاذ القرارات السلمية.
وعن الثورة فى سوريا قالت إن التطورات التى تشدها هذا البلد نفسها التى تشهدها اليمن والبحرين، رافضة وصفها بالاضطرابات كما يصفها الإعلام الإيرانى.
ابنة رفسنجانى ترفض وصف الثورات العربية بصحوة إسلامية
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 04:39 م
هاشمى رفسنجانى الرئيس الإيرانى الأسبق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد جابر الاقصر البعيرات
ايران لولا العقوبات الغربية منذ قيام نشأتها كان زمانها دولة عظمي لانها جمهورية اسلامية