استنكر المكتب التنفيذى لتحالف إنقاذ الثورة، محاولات المجلس العسكرى لتشويه ثورة 25 يناير واستمراره فى تضليل الرأى العام، ومحاولة تسويق نظرية المؤامرة بين صفوف الشعب المصرى كمبرر لاستمرار المجلس العسكرى فى الانقضاض على الثورة، ومبرراً للوحشية التى يتعامل بها مع المتظاهرين.
وأوضح "إنقاذ الثورة" أن العقلية الأمنية والقمعية التى يتعامل بها المجلس العسكرى مع مطالب المتظاهرين هى التى تزيد من حالة العنف والاحتقان، مؤكدا أن نظام مبارك لا يزال يحكم والمجلس العسكرى هو "التطور الطبيعى للرئيس المخلوع ".
من ناحية أخرى، صرح فؤاد أبو هميلة المتحدث باسم تحالف إنقاذ الثورة فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الطرف الثالث الذى دائماً ما يتحدث عنه المجلس العسكرى هو معلوم لدى الجميع فهو الذى يحاول الآن تشويه الثورة والثوار، وهو الذى يستدعى البلطجية حينما يشاء، ويأمرهم بالانسحاب أيضاً حينما يشاء والمرحلتين الأولى والثانية من الأنتخابات خير دليل.
وأكد أن حالة الاحتقان ستتفاقم إذا لم يتم محاكمة مرتكبى المذابح التى ارتكبت ومازالت ترتكب ضد المتظاهرين وشباب الثورة، بدءا من العباسية وماسبيرو مروراً بمحمد محمود وأخيراً بمجلس الوزراء، وطالب أبوهميلة بتوقف حملات التشويه المتعمد التى تصف المتظاهرين بالمخربين.
"إنقاذ الثورة": "العسكرى" يسعى لإجهاض الثورة والانقضاض عليها
الإثنين، 19 ديسمبر 2011 08:11 م