قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الاشتباكات الجارية حاليا بالتحرير من المرجح أن تزيد ضعف النظام العسكرى، الذى فقد بالفعل الكثير من مكانته العامة، بل ربما تقلل من طموحاته السياسية بعد نقل السلطة إلى الحكم المدنى.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن تراجع التقدير العام للمجلس العسكرى، قد يمكن الساسة الإسلاميين الصاعدين مع المكاسب الانتخابية الواسعة.
وأضافت، أن الجيش ينفرد بالكلمة النهائية فى جميع القرارات الخاصة بالسياسة المصرية، لكن فى حين يؤكد الكثيرون أن البرلمان المقبل سيكون بلا أنياب إلا أن محللين يتوقعون أن يستفيد هذا البرلمان من ولايته الانتخابية فى الحصول على تنازلات من الجيش وبخاصة القدرة على تعيين الحكومة.
ورغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت أعمال العنف يمكن أن تتطور إلى مثيلتها التى وقعت أواخر نوفمبر، وأسفرت عن مقتل 43 متظاهرا على يد قوات الأمن، إلا أن الصحيفة الأمريكية تشير إلى أن الجيش بدا ليلة السبت أنه يستعد للأسوأ إذ أنه قام ببناء حاجز أسمنتى بشارع قصر العينى لعرقلة مسار المحتجين بين الميدان ومبنى البرلمان.
وفى إشارة على تراجع تأييد المجلس العسكرى وسط النخب السياسية بمصر، قام أكثر من عشرة أعضاء بالمجلس الاستشارى المعين من قبل المجلس العسكرى بتعليق عضويتهم واستقال آخرون احتجاجا على العنف ضد المتظاهرين.
وول ستريت جورنال: اشتباكات التحرير تزيد ضعف النظام العسكرى
الأحد، 18 ديسمبر 2011 07:40 م