يبين الدكتور محمد عثمان أستاذ أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أنه تكثر إصابة الأذن الخارجية بالفطريات فى البلاد الحارة أو عند استخدام نفط الأذن لفترات طويلة، ويشعر المريض بالالتهاب الفطرى بميل إلى حك الأذن بصفة مستمرة مع ظهور بعض الألم وكذلك ضعف بالسمع نتيجة لانسداد قناة السمع بالمادة الفطرية.
ويقول إن العلاج يشتمل على تنظيف الأذن من الفطريات بواسطة الطبيب المختص مع إعطاء نفط للأذن مضادة للفطريات، كما ينصح بالمحافظة على بقاء الأذن جافة بوضع قطعة من القطن تحتوى على فازلين فى صوان الأذن أثناء الاستحمام.
وعلى الجانب الآخر، يوضح أنه هناك التهاب الأذن الخارجية والتى تحدث فى كبار السن وتنتشر مع كبار السن الذين يعانون من مرض السكر وتشمل أعراضه أن يشعر المريض بآلام حادة فى الأذن الخارجية مع وجود إفرازات بالأذن ذات رائحة كريهة وقد يمتد الالتهاب الى الجهاز العصبى ويحدث شلل بالأعصاب الدماغية ومشاكل الدماغ.
ويشمل العلاج تنظيف الأذن الخارجية ووضع نقط للأذن بها مع ضبط مستوى السكر بالدم وإعطاء مضادات حيوية لفترات طويلة وتتميز المضادات الحيوية المستعملة فى مثل هذه الحالة بفاعليتها ضد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب، وفى أحيان قليلة قد تستدعى الحالة تدخلا جراحيا ولتجنب المتاعب الكثيرة لهذا الالتهاب ينصح مرضى السكر بالعناية التامة بالأذن مع عدم حكها أو إدخال ماء ملوث فيها، كذلك يجب التحكم بصورة كاملة فى مرض السكر واستشارة الطبيب عند الشعور بآلام فى الأذن.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو كريم
جزاك الله خير
شكرا للايضاح وجزاكم الله كل الخير