على فرغلى يكتب: البطاقة لا تزال فى جيبى

الأحد، 18 ديسمبر 2011 05:09 م
على فرغلى يكتب: البطاقة لا تزال فى جيبى صورة ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت انتخابات المرحلة الأولى بكل ما فيها من تحايل وتجاوزات وصراعات، وبدأت انتخابات المرحلة الثانية، انتخابات تبدو نزيهة.. لكنها فى نفس الوقت ليست عادلة.
الوقت غير كاف لعدد كبير من الأحزاب للانتهاء من الإعلان عن برامجها بعد حملات التشويه المستمرة وخاصة تشويه الميدان.. من يفوز فى هذه الانتخابات هو من استطاع أن يجمع أكبر عدد من أنصاره ومريديه سواء بالفلوس من فلول النظام السابق، أو باسم الدين والشعارات الدينية من إسلاميين عن طريق المساجد أو مسيحيين عن طريق الكنائس.
ثقافة الانتخابات تكاد تكون غائبة عند كثير من أفراد الشعب رغم الصورة التى تظهر بها انتخابات المرحلة الأولى والثانية، إن هذا الشعب تعود أن تُسرق أصواته طيلة الأزمنة السابقة، كما تأقلم على الصعوبات والعراقيل التى كان يصنعها أسلاف النظام السابق، وفكرة الانتخابات بشكلها الحالى الصعب والمعقد تُعد الأولى من نوعها للشعب المصرى، تجربة تكاد تكون جديدة.. بالطبع هذا سيؤثر فى اختيار من يمثلنا بطريقة صحيحة وتساعد فى نجاح أحزاب وتلقى بآخرين خارج البرلمان.
إننا نحتاج لوقت كبير حتى نصل إلى ديمقراطية حقيقية قائمة على اختيار صحيح لمن يمثلنا فى الانتخابات.. فالتجاوزات وصلت فى المرحلة الأولى والمرحلة الثانية لحد التعليم داخل لجان الانتخابات والقيام بالانتخاب لصالح أفراد وأحزاب بعينها.
فرق شاسع بين من يدلى بصوته نحو الديمقراطية والحرية التى دفع ثمنها شهداء هذا الوطن، آخر مازلت البطاقة فى جيبه لم ينتخب إلى الآن، اختيارنا لابد أن يكون لمن يحمل برنامجاً أفضل.. ومن يؤمن بفكرة الإصلاح وحرية هذا الشعب.. ومن يؤمن بإنسانية كل فرد فى هذا المجتمع.





مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق فهمى

قل موتوا بغيظكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لطفي

هي رصاصة ولا بطاقة

عدد الردود 0

بواسطة:

شيماء

انتخابات

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عادل

اي كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لبتوع الفتة

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر

صح جدا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة