عاصفة استياء حقوقية على المجلس العسكرى بعد أحداث مجلس الوزراء.. أمين: اعتداءات الجيش على الشباب "جريمة" ضد الإنسانية.. و"البرعى": العسكرى يواجه التظاهرات بمبدأ "القوة بدل العقل"

الأحد، 18 ديسمبر 2011 01:04 ص
عاصفة استياء حقوقية على المجلس العسكرى بعد أحداث مجلس الوزراء.. أمين: اعتداءات الجيش على الشباب "جريمة" ضد الإنسانية.. و"البرعى": العسكرى يواجه التظاهرات بمبدأ "القوة بدل العقل" أحداث مجلس الوزراء
كتب رامى نوار وياسمين موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد حقوقيون المجلس الأعلى للقوات المسلحة انتقادا حادا بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها ميدان التحرير، وشارعى مجلس الشعب والوزراء والقصر العينى أمس واليوم السبت، مؤكدين على ضرورة أن يقدم المجلس العسكرى المسئولين المتورطين فى قتل أكثر من 10 شبان على أيدى جنود الجيش.

ووصف الحقوقيون، الاعتداءات التى وقعت ضد الشباب المتظاهر فى ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء، بجريمة ضد الإنسانية، مشددين على ضرورة إجراء تحقيقات تقوم بها لجنة مستقلة من القضاة المشهود لهم بالنزاهة، مؤكدين على أن المجلس العسكرى لا يستطيع مواجهة المظاهرات إلا من خلال مبدأ القوة ضد العقل.


وأكد الناشط الحقوقى ناصر أمين عضو المجلس القومى الإنسان، أن الاعتداءات التى وقعت ضد الشباب المصرى فى شارع مجلس الشعب بـ"جريمة" قد ترتقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، مطالباً بألا تمر الاعتداءات على الشباب مرور الكرام، وأن يتم القبض على كل من تورط بأى شكل سواء كان تخطيط أو المشاركة فى الاعتداء وقتل الشباب.

وقال أمين: "يجب أن يتم فتح باب الملاحقة الجنائية ضد كل من تورط فى قتل وإصابة المئات من المصريين"، مشيراً إلى أنه دعا رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الدكتور بطرس غالى إلى عقد اجتماع طارئ غد للوقوف على المتسببين فى قتل المصريين خلال اليومين الماضيين، منتقداً خطاب الجنزورى، قائلا: "رئيس الوزراء رد بكلمات سمعها فى مؤسسات صنع القرار، والثابت أن لدينا أكثر من 8 قتلى برصاص حى، يثبت استخدام الرصاص ضد المتظاهرين".

وشدد عضو المجلس القومى الإنسان، على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ونزيهة من القضاة المشهود لهم بالنزاهة، مطالباً أن يكون القضاة من خارج مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.

ومن جانبه، قال الناشط الحقوقى نجاد البرعى رئيس المجموعة المتحدة للمحاماة، إن المجلس العسكرى لا يستطيع مواجهة التظاهرات السلمية، مضيفاً: "هناك مشكلة فى التعامل مع الاعتصامات والتظاهرات، والمجلس العسكرى يواجه الاعتصام والمظاهرة بمبدأ "القوة بديل العقل"، مؤكداً على أنه لم يعد من المقبول أن يخرج أى مسئول حكومى، ويقول إن المسئول عن الحادث طرف ثالث غير المجلس أو الحكومة.

وأكد البرعى، على أن القوى السياسية والوطنية لم تعد راضية عن أداء المجلس العسكرى، خاصة نتيجة الفشل فى التعامل مع قضايا المتظاهرين والمعتصمين، مطالباً المجلس العسكرى بتشكيل حكومة توافق وطنى من خلال القوى التى حصلت على مقاعد مجلس الشعب خلال الجولتين الأولى والثانية، وأن تكون الحكومة من أحزاب الحرية والعدالة، والنور، والكلتة المصرية، والوفد وحزب العدل.

وقال الناشط الحقوقى سعيد عبد الحافظ مدير مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان إن أحداث مجلس الوزراء تثير سؤالا محيرا، وهو أنه بعد الانتهاء من كل مرحلة انتخابية لماذا تتصاعد الأحداث بهذا الشكل الدراماتيكى؟ لافتا إلى أن هناك طرف ثالث مجهول وصفه باللهو الخفى يقف وراء تلك الأحداث، مؤكدا على أن هذه الأحداث دليلا على أنه لازالت هناك حالة من الانفلات الأمنى.

وأشار عبد الحافظ إلى أنه على القوى السياسية، والمجلس العسكرى والمسئولين على إدارة شئون البلاد إعادة النظر فى أسلوب التفكير الذى يتعاملون به، وأن يتم التوافق على ما نريده فهل نريد السير فى طريق الانتخابات البرلمانية كخطوة للتحول الديمقراطى أم نريد أن تكون الشرعية الثورية هى صاحبة القرارات. لافتا إلى أنه بات واضحا للجميع أن هناك فريقين أحدهما يسعى لإجراء الانتخابات، وآخر لا يؤمن بأنها وسيلة من وسائل التغيير.

وشدد عبد الحافظ على أن فض الاعتصام بالقوة أحد مظاهر الدولة الديكتاتورية التى لا تؤمن بحق الأفراد فى التظاهر السلمى، لافتا إلى أن ما حدث يتناقض مع تصريحات الجنزورى حول عدم فض الاعتصام بالقوة، وأنه لن يتم اللجوء للعنف فى التعامل مع معتصمى مجلس الوزراء.


موضوعات متعلقة ..


منصور حسن يمهل "العسكرى" ساعتين لإيقاف العنف وإلا سيستقيل من منصبه
اليوم السابع يرصد اصابات متظاهرى مجلس الوزراء
"الجنزورى": لدىّ صلاحيات كاملة "وأنا اللى بسفّر وبعيّن"
المستشار الإعلامى لـ"بديع": لا توجد صفحات للمرشد على الـ"فيس بوك"
"النور": "أحداث الوزراء" هدفها إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية

◄ النيران تشتعل فى جسد متظاهر حاول حرق المجمع العلمى المصرى
◄ ارتفاع أعداد ضحايا أحداث مجلس الوزراء إلى 8 أشخاص
◄ بالفيديو.. استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن.. النيران تشتعل بالمجمع العلمى.. والقوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول "الوزراء" وإغلاق "قصر العينى" بالأسلاك الشائكة.. وارتفاع عدد القتلى

◄ قوات الأمن تخلى شارع "الوزراء" والمتظاهرون يتراجعون لميدان التحرير
◄ القوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول مجلس الوزراء
◄ الجيش ينسحب من "التحرير" وإغلاق شارع القصر العينى بالأسلاك الشائكة

◄المستشفى الميدانى: عدد الإصابات 498.. والصحة: 255 فقط
◄"الاستشارى" يعلق اجتماعاته لحين تقديم "العسكرى" اعتذارا للثوار
◄"العسكرى": أحداث "الوزراء" جاء بسبب التعدى على ضابط أثناء عمله

◄موسى يطالب بالتحقيق فى أحداث اشتباكات مجلس الوزراء
◄ننشر أسماء الشهداء فى أحداث مجلس الوزراء
◄النائب العام ينتدب فريقاً من المحققين فى أحداث "الوزراء"

◄بالفيديو..جندى يتبول على متظاهرى "الوزراء" وآخر يشير بعلامات بذيئة
◄جمعة يطالب بفتح تحقيق فورى لمعرفة ملابسات استشهاد أمين الفتوى
◄استشهاد أمين الفتوى بدار الإفتاء فى أحداث مجلس الوزراء





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد فريد محمود احمد

تقتلة القتيل وتمشو

عدد الردود 0

بواسطة:

fexelmasry

أتمنى !!

عدد الردود 0

بواسطة:

على محمد على

ورود المجلس العسكري

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

إتلهوا

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد عبد اللطيف

عجبى على الزمن

عدد الردود 0

بواسطة:

السيد محمود السيد

الثائر اصبح بلطجي والبلطجي اصبح ثائرا

عدد الردود 0

بواسطة:

د .فوزى المنوفى .

أمنيات مواطن مطحون ...

عدد الردود 0

بواسطة:

Tawabel

ياسلام على العاصفة الحقوقية اشمعنة يعنى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبيد

سقط المجلس فى الامتحان الاخير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد السيد

ثورة 25 خساير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة