طالبت حركة "أنا وفدى" بسرعة إنهاء حكم العسكر ومحاسبة قتلة الثوار، لأنها على علم تام بأن أى نظام يريق دماء أبنائه هو نظام فاقد الشرعية، وكتب نهايته بيده، وقررت الحركة فى بيانها أنها ستنضم للمتظاهرين، وذلك لعدم ثقتهم بنتائج تقصى الحقائق التى لم تقدم قتلة الثوار منذ قيام الثورة المصرية حتى الآن للقضاء المصرى.
جاء ذلك فى بيان لها، أظهرت فيه مدى يأسها الشديد لما يحدث بحق المتظاهرين أمام مجلس الوزراء من سحل للمتظاهرين السلميين وقتل لشرفاء مصر الذين كانوا يمارسون حقهم الدستورى فى التظاهر والاعتصام السلمى، وأطلقت الحركة حملة تحت شعار "معا لعودة الوفد لمكانته الطبيعية".
وجاء ذلك البيان بعدما نشر على شاشات التليفزيون والفيديوهات وجميع المواقع الإخبارية ما يظهر مدى الإهانة التى يتعرض لها المعتصمون رحالا ونساء على ارض مصر من قبل قوات الجيش فى أحداث مجلس الوزراء و ميدان التحرير على مرأى ومسمع من الحكومة والمجلس العسكرى و كافة القوى السياسية.
وطالبت هبة كمال أحد مؤسسى الحركة أعضاء حزب الوفد الانضمام للمظاهرات للمطالبة بإنهاء حكم العسكر، كما طالبت الحركة قيادات حزب الوفد أن يكونوا معبرين عن مطالب الشعب المصرى وأن ينحازوا لمطالب الثورة المصرية ودماء الشهداء.
حركة "أنا وفدى" تطالب بإنهاء حكم العسكر ومحاسبة قتلة الثوار
الأحد، 18 ديسمبر 2011 01:17 ص