تجددت الاشتباكات بين المئات من المتظاهرين وقوات الجيش بشارع قصر العينى من اتجاه ميدان التحرير، وتزايدت أعداد المصابين، وأغلقت قوات الجيش شارع القصر العينى جهة مستشفى القصر العينى الفرنساوى بأسلاك شائكة تبدأ من سور مجلس الوزراء ومن جهة ميدان التحرير بسور خرسانى يبدأ من أمام وزارة النقل والكبارى لمنع عبور المارين والسيارات.
وقامت قوات الجيش بغلق شارع مجلس الشعب من اتجاه شارع الفلكى بسور حديدى جرار يسمح بالدخول لمن له مصلحة بهيئة البريد أو مجلس الشعب، وتقوم بتأمين الشارع فرق من قوات الجيش وأفراد من الداخلية على الرغم من تمكن بعض الأفراد المدنيين المعترضين على حالة الاشتباك وأفراد من القوات المسلحة الصعود إلى أسطح مبنى المجمع العلمى ووزارة النقل والكبارى وإلقاء الحجارة على المتظاهرين المتواجدين بالشارع.
فى الوقت الذى قام فيه عدد من طلاب كلية الطب بنصب عيادة ميدانية جديدة على الرصيف المقابل لمسجد عمر مكرم وزاد تواجد عربات الإسعاف وذلك للزيادة المستمرة فى حالات الإصابة الناتجة عن الاشتباكات الجارية بين المتظاهرين وقوات الجيش.
وقام أحد المسئولين عن مسجد عمر مكرم بالنداء على بعض أسماء لأشخاص متغيبين لم يتم العثور عليهم منذ حوالى شهر أو معرفة مكان تواجدهم، وحذر المتظاهرين من وجود مدنيين يأخذون مصابين بغرض إسعافهم ولكن فى الواقع يقوموا بتسليمهم إلى قوات الجيش، ولذلك نبه أنه فى حالة وجود حالة إصابة يلتف الكثير حولها لتوصيل المصاب إلى الإسعاف أو مسجد عمر مكرم، وتواجد أفراد يمنعون الأطفال من الدخول إلى منطقة الاشتباك خوفًا عليهم من الإصابة.
اشتباكات بشارع قصر العينى منذ أمس الأول