تحولت وقفة الصحفيين أمام نقابتهم الكائنة بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة، والتى دعت إليها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، للاحتجاج على حبس الصحفيين فى قضايا النشر ورفض التهديدات التى يتلقاها الصحفيين عبر هواتفهم وفى رسائل "s m s"، والتى وصلت إلى عدد من الصحفيين والإعلاميين وعلى رأسهم الكاتب الصحفى عادل حمودة وعمرو الليثى وخالد صلاح ومجدى الجلاد وغيرهم، إلى مشادة كلامية عنيفة بين الصحفيين والمواطنين المتواجدين بالشارع.
وهتف الصحفيون ضد حكم العسكر، مما أثار غضب المارة بالشارع من المواطنين وظلوا يهتفون ضد الصحفيين مرددين "حسبى الله ونعم الوكيل.. يسقط الإعلام، الجيش والشعب إيد واحدة"، وتطاول الكثير منهم بالسب والقذف بأبشع الألفاظ على الصحفيين، مما دفعهم إلى إلغاء وقفتهم، وعقد مؤتمر صحفى لإدانة ما يحدث.
وعلى الجانب الآخر، حاول عدد من المشاركين فى الوقفة تهدئة المواطنين وإقناعهم أن إنهاء الحكم العسكرى هو سبيل للاستقرار، ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وتبادل الطرفان الاتهامات، واتهم المواطنين وسائل الإعلام وخصوصاً الصحافة بإشعال الفتن والأزمات فى المجتمع.
وأكد محمد عبد القدوس "مقرر لجنة الحريات بالنقابة وعضو المجلس"، أن الوقفة الاحتجاجية التى دعت لها نقابة الصحفيين هدفها التضامن مع الزملاء ممن تلقوا تهديدات بالقتل عبر هواتفهم من الإعلاميين ورؤساء التحرير، ومنهم الكاتب الصحفى خالد صلاح وعادل حمودة ومجدى الجلاد وعمرو الليثى ولميس الحديدى، وأيضاً إدانة ورفض حبس الصحفيين فى قضايا النشر مثلما حدث مع الزميلتين فاطمة الزهراء محمد وسالى حسن "الصحفيتين بجريدة الفجر" الأسبوع الماضى.
وأشار عبد القدوس فى كلمته على سلم النقابة – ظهر اليوم- إلى أن الحكم العسكرى له صلة وثيقة بكل ما يحدث من انتهاك للحريات العامة، مؤكداً أن الشيخ عماد عفت "ابن دار الإفتاء".
بالفيديو..مواطنون يفسدون وقفة الصحفيين للاحتجاج على الحبس فى "النشر"
الأحد، 18 ديسمبر 2011 02:39 م
جانب من الوقفة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة