رصدت كاميرا "اليوم السابع" تشكيل العشرات من المتظاهرين لجانا شعبية "لإنقاذ المجمع العلمى المصرى"، وتطوع عدد كبير من المتظاهرين لنقل الكتب من داخل المجمع العلمى المحترق إلى زملائهم خارج المجمع، ثم تسليمها إلى قوات الشرطة العسكرية المسئولة عن تأمين السفارة الأمريكية، وذلك بحضور أحد مسئولى وزارة الثقافة.
وقال أحمد عثمان المنسق العام للجنة الشعبية للإنقاذ إن اللجنة بدأت عملها فور انتهاء رجال المطافئ من إطفاء الحريق بالمجمع، وذلك من أجل حماية تراث مصر العلمى حيث يحتوى المجمع على أمهات الكتب العلمية وتراث مصر العلمى كله.
ووجه" أحمد" الشكر للشباب الذى تطوع لمحاولة إنقاذ الكتب من المجمع وسط الظروف الصعبة، لافتا إلى تعرض عدد كبير منهم إلى الاعتداء أثناء نقل الكتب ورغم ذلك أصروا على إتمام عملهم بنجاح.
