عقب الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق، على الأحداث المؤسفة التى شهدها مجلس الوزراء قائلاً: "إن مصر لا تستحق ما يحدث بها الآن، والناس فى الخارج تتساءل لماذا نفعل نحن المصريين فى بلادنا كل ذلك؟ فهناك تساؤلات كثيرة لتحليل تلك المسألة، وهى كيف يستطيع الأمن تأمين 9 محافظات بشكل كامل ولا يستطيع تأمين شارع واحد.
وأضاف "الفقى"، خلال حوراه ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة "أوربيت" مساء أمس السبت يوجد أكثر من نظرية تفسر ما يحدث، أولها أن التيار الدينى، ممثلاً فى الإخوان والتيار السلفى، يستطيع أن يجعل الأمور مستقرة فى الوقت الذى يريد، أو أنه يجعلها غير مستقرة أيضًا فى الوقت الذى يريد، وهناك التفسير التآمرى وفيه "الناس والضباط بيضربوا وينضربوا"، وهنا لابد من عرض المتهمين للمحاكمة بشكل واضح.
وأشار رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب السابق إلى أن فض الاعتصام يوجد له وسائل كثيرة الكل يعرفها، ونراها جميعًا فى الدول الأوروبية، فالطرق التى فُض بها الاعتصام لا تحترم الثوار، فنحن فى حالة ثورة، وكان على "الجنزورى" الذهاب إلى المعتصمين بنفسه للسماع إلى مطالبهم، منتقدًا عدم نزوله إليهم لحل المشكلات، وأكد أن الكل يقع عليه قسط من المسؤولية، ولابد أن يكون هناك قدر من الشفافية لتتضح الأمور للجميع.
وأشار "الفقى" إلى أن المواطنين لهم حقوق فى الاعتصام المشروع مع فتح الطرق وعدم عرقلة سير حركة الوزارة، منتقدًا عدم السماح لرئيس الوزراء بدخول مكتبه بسبب المعتصمين، مضيفًا أن "المجمع العلمى" يدعو إلى الفخر لوجود مخطوطات من أيام الحملة الفرنسية ونابليون، فالكرسى فيه يعد أثرًا، متهمًا البلطجية، وليس الثوار، بحرقه، وقال إن استنكار نتيجة الانتخابات ستؤدى بنا إلى انشقاق شعبى، مستشهدًا بالأوضاع التى شهدتها الجزائر، والانشقاق الفلسطينى من حدوث حرب أهلية وانقسام داخلى، وقال إن شرعية التحرير بدأت تتهاوى لكنها لم تسقط.
وأكد "الفقى" حق الشباب فى الاعتصام لكن ليس له الحق فى عرقلة أحد من دخول مجلس الوزراء، مطالبًا بفتح الطريق لزوار رئيس الوزراء حتى يقوم بمهامه.
ولفت "الفقى" إلى أن أهم أسباب اندلاع الأحداث المختلفة التى شهدتها مصر هى أن الشباب غير ممثلين فى البرلمان، ولا فى وزارة ولا فى المجلس الاستشارى، فلابد أن يتم اختيار حوالى 40 شابًا ليمثلوا الشباب داخل البرلمان، ولابد أن نفرق بين إيقاف دولاب العمل، وحق الشباب فى التمثيل بمؤسسات إدارة البلاد، وقال إن أحداث مجلس الوزراء تدفعنا إلى المطالبة برحيل المجلس الاستشارى الذى كنا نرى أنه جسر التواصل مع المجلس العسكرى، وعند اندلاع الأحداث قرر الرحيل وتقديم الاستقالات بدلاً من الدفاع عن الشباب.
وعن الوضع الحالى الذى تعيشه البلاد، قال "الفقى" إن الوضع الحالى يتطلب من المجلس العسكرى "الشجاعة"، مطالبًا بتأجيل انتخابات مجلس الشورى، وتسريع الخطى بنقل السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة، لأنه مع الوقت تضيع هيبة الجيش، كما طالب بأن يكون للجيش وضع مميز بعد نقل السلطة، ووضع قانون ينظم عملية التظاهر والاعتصام مثل الدول المتقدمة.
وأشار "الفقى" إلى أن التواصل مع المجلس العسكرى مطلوب فى هذا التوقيت، ويجب أن يتحدث المشير للناس فهو مشهود له بالوطنية، كما طالب العسكرى بأن يعقد مؤتمرًا صحفيًا مرة على الأقل أسبوعيًا، وذلك للتواصل مع أبناء الوطن، مطالبًا بالكشف عن الأيادى الخفية التى يقال إنها وراء كل هذه الأحداث التى نعيشها منذ الثورة حتى الآن، ونفى أن يكون العسكرى عاجزًا عن تحقيق هذا الأمر، وكشف الحقائق التى توضح المتورطين فى الأحداث المختلفة، وانتقد بشدة عدم ظهور القوى السياسية والأحزاب فى هذه الأمور الخطيرة، وظهورها فقط وقت الانتخابات، وقال إن الشباب سيقبل أن تتدخل القوى والأحزاب لحل كل المشاكل العالقة، وطالبهم بالتفاوض للوصول إلى حل.
الفقى لـ "القاهرة اليوم": كيف للأمن تأمين 9 محافظات بشكل كامل ولا يستطيع حماية شارع واحد.. الطريقة التى فُض بها الاعتصام لا تحترم الثوار
الأحد، 18 ديسمبر 2011 11:13 ص
د. مصطفى الفقى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mwaten
قول الحقيقة يافقي مصر يحكمها الموساد
قول الحقيقة يافقي مصر يحكمها الموساد
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن عوف
ثوار أيه ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الاولاد
حتي انت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
بتوع اليومين دول مش ثوار
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر البنا
يادكتور مصطفى فى ثوار يحرقو تراث مصر اى ثوار تتكلم عنهم
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد ابراهيم
عفوا يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
فريد
لماذا
عدد الردود 0
بواسطة:
fathi
40 بس؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بتاشات اكال البوغاشا
بطل نفاف يا فقى واختشى
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق مهدى
الي الدكتور الفقي