الصحف الأمريكية: "العسكرى" يتبنى نهجا جديدا مع المتظاهرين ويزيد من انقسام المصريين.. وأحداث مجلس الوزراء ذروة الانقسام بين الأمن والمتظاهرين.. وانتهاء حرب العراق أحد إنجازات سياسة أوباما الخارجية

الأحد، 18 ديسمبر 2011 01:18 م
الصحف الأمريكية: "العسكرى" يتبنى نهجا جديدا مع المتظاهرين ويزيد من انقسام المصريين.. وأحداث مجلس الوزراء ذروة الانقسام بين الأمن والمتظاهرين.. وانتهاء حرب العراق أحد إنجازات سياسة أوباما الخارجية
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
انتهاء حرب العراق أحد إنجازات سياسة أوباما الخارجية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما تمكن من الوفاء بتعهده أثناء حملته الانتخابية بوضع نهاية للحرب فى العراق، وسحب جميع القوات فى محاولة لتمهيد الطريق أمام البناء فى الوطن، وذهبت إلى أن الحرب فى العراق كانت العامل الذى شكل سياسة أوباما الخارجية.

ومضت الصحيفة تقول إنه فى الوقت الذى نجحت فيه السياسة الأمريكية فى العراق، لا تزال الدروس المستفادة غائبة من أفغانستان إلى الربيع العربى، ومن الصين إلى مكافحة الإرهاب، الأمر الذى ساهم فى تحييد القوى الأمريكية فى العالم.

ووفقا لمسئولين حاليين وسابقين فى الإدارة الأمريكية، حرب العراق التى لم يردها الرئيس أوباما منذ البداية ألقت بظلالها على الخلافات الداخلية، وفرضت أولويات جديدة، بل وضيقت مساحة الاختيارات بالنسبة للولايات المتحدة، فأغلب الظن سيؤثر سحب القوات الأمريكية السريع من العراق على كيفية تعامل واشنطن مع المأزق المحتدم فى أفغانستان، التى وافقت قوات الناتو على تسليم الأمن بها والانسحاب منها بحلول عام 2014.

ويرى بعض المحللين أن سحب القوات من العراق دون انهيار الأمن من شأنه أن يزيد من جرأة الإدارة القلقة من الحرب وأن يساهم فى وضع جدول زمنى جديد مبكر للخروج من أفغانستان.

"العسكرى" يتبنى نهجا جديدا مع المتظاهرين ويزيد من انقسام المصريين
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المجلس العسكرى الذى يحكم البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك صعد من حملة القمع "الدموية" ضد المتظاهرين وطارد المدنيين غير المسلحين وضربهم، فى الوقت الذى نفى فيه كمال الجنزورى، رئيس الوزراء فى مؤتمر صحفى أن تكون قوات الأمن استخدمت أى قوة، وذهبت الصحيفة إلى أن التناقض فى تصريحات الحكومة والأفعال يعكس تحولا فى استراتيجية المجلس العسكرى.

ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن المجلس عكف طوال الشهور على الحفاظ على مصداقيته والتعاون مع النخبة السياسية، غير أنه لم يتجاوب مع مطالب المجلس الاستشارى الجديد بوقف العنف والاعتذار للمتظاهرين، وبدلا من ذلك، استمر القمع ليوم آخر.

وقالت "نيويورك تايمز" إن المجلس العسكرى بدا وأنه يستجيب للمصريين غير الراضين عن استمرار المظاهرات، والمتعطشين لعودة الاستقرار، فجموع المؤيدين للجيش ذهبوا إلى وسط البلد لتحية الجنود وأعطوهم المشروبات وساعدوهم فى غلق الميدان فى وجه المحتجين.

أما المحتجون، فاتهموا المجلس بإشعال هذه المظاهرات لإعاقة انتخاب برلمان جديد من شأنه أن يتحدى شرعيتهم.


واشنطن بوست
أحداث مجلس الوزراء ذروة الانقسام بين الأمن والمتظاهرين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن استخدام العنف المفرط من قبل الشرطة العسكرية لتفريق المتظاهرين فى وسط القاهرة عكس وصول الانقسام بين قوات الأمن وبين المحتجين إلى الذروة بعد ثورة 25 يناير، وقالت إن موجة التوتر الأخيرة باتت تمثل تهديدا على موسم الانتخابات.

ووصفت الصحيفة الاشتباكات بالـ"دموية" لاسيما بعدما قتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 300 آخرين خلال 36 ساعة من العنف، ورأت أن هذه الاضطرابات تعكس مدى استياء المتظاهرين حيال عدم تنفيذ سوى القليل من طلباتهم فى بداية فصل الشتاء الماضى.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مايكل وحيد حنا، خبير مصرى فى مؤسسة سنشرى بنيويورك قوله "لا يوجد حل قريب للوضع الحالى، فهناك فراغ لا يستطيع المجلس العسكرى ملأه، فهم أظهروا أنهم لا يستطيعون تهدئة الأجواء، وهناك أزمة سياسية حقيقية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة