انتهت مشرحة زينهم، منذ قليل، من تشريح جثمان الشهيد "عادل عبد الرحمن" (20 سنة)، أول جثة، أحد الضحايا الثمانية لأحداث قصر العينى والاشتباكات التى وقعت بمحيط مجلس الوزراء، وينتظر ذوو الشهيد الحصول على تصريح بدفنه.
فيما انتابت والدة الشهيد حالة من الانهيار التام، حيث تعالت لديها أصوات الصراخ والعويل مرددة "ابنى هيتحط فى الخشبة ليه"، كما سيطرت الحالة نفسها على أغلب المتواجدين فى انتظار خروج جثمان ذويهم.
من جهته، قال أحمد، ابن عم الشهيد، إنه طالب بأحد المعاهد وكان متواجدا ضمن المعتصمين أمام مجلس الوزراء أمس، وأثبت تقرير الطب أنه مصاب بطلق نارى فى الصدر، ومن المقرر أن يتم صلاة الجنازة عليه عصراً بمسجد السيدة نفيسة.
ويستعد الآن أهالى الشهداء المتواجدون لاستلام جثث ذويهم لتسلمها بعد الانتهاء من عملية التشريح وإجراءات تصريح الدفن، وذكر الدكتور محمد حنفى، عم الشهيد الشيخ عماد عفت، أنه يحتسبه من الشهداء، وعن إصابته ذكر أنه مصاب بطلق نارى أسفر عن تهتك بالرئتين والقلب.
وأضاف أن الشيخ كان يشارك دائما فى تظاهرات ميدان التحرير وعندما انتقل التظاهر إلى مجلس الوزراء انتقل بصحبة المتظاهرين وأصيب بطلق نارى، ومن المقرر أن تتم صلاة الجنازة عليه عصر اليوم.
مشرحة زينهم تتنهى من تشريح أول جثة لضحايا قصر العينى
السبت، 17 ديسمبر 2011 02:07 م