بالفيديو.. مفتى الجمهورية يطالب المسئولين بسرعة القبض على من وصفهم بـ"الهمج" المتسببين فى حرق المجمع العلمى.. واتهمهم قائلا: "هؤلاء الأولاد الذين يرفسون كرفسة البربر الهمج أحرقوا تاريخ أمة"

طالب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، السلطات المختصة بسرعة القبض على من وصفهم بـ"الهمج" من الشباب المشتركين فى حرق المجمع العلمى المصرى، وحرق كتب وخرائط مهمة منها الخرائط التى احتكمت من خلالها مصر للمحكمة الدولية واسترجعت طابا.

وانتقد مفتى الجمهورية، أسلوب الفرح الذى عبر به الشباب بعد حرقهم للمجمع ورقصهم رقصة الهمج وهم يحرقون بنيان مصر متسائلا: هل هذا إنسان أصلا؟، بحسب وصفه، مشيرا أن هؤلاء الأولاد الذين يرفسون كرفسة البربر الهمج أحرقوا تاريخ أمة.

وأضاف مفتى مصر باكياً، أن الله رزقه بثلاثة بنات وكان الشهيد الشيخ عماد عفت بالنسبة له هو الولد، قائلا: نعزى العالم كله بفقد هذا الإنسان العالم الطاهر،كنا نسميه حمامة المسجد. وأكمل معدداً مناقب الشيخ ومشاركته الاجتماعية والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والوقوف لأداء كلمة الحق، وكيف كان مثالاً يحفظ القرآن بالقراءات العشر ويعطى الإجازة فيها، قائلا: إنه عندما يموت العالم تبكى عليه السماء والأرض.

وأشار مفتى الجمهورية، إلى أن الأمور تتدهور إلى المجهول والظلام ولابد من معرفة الحقائق وإعلانها وتقديمها، مشيرا إلى أنها معروفة موجهاً رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكرى بضرورة القبض على هؤلاء المخربين بعد تصويرهم على هذه الجريمة البشعة احتراماً لكل شهيد وقع ظلما.


وأضاف المفتى باكياً، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مصر تنتخب الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شبكة قنوات سى بى سى، بأى ذنب قتلت هذه النفس فلابد من أن نعلم الحقيقة، مشيرا إلى أن هدم جزء من الكعبة المقدسة أهون من قتل مسلم،كما وجه كلمة للشباب المخربين: "نقول بكل صراحة إذا كان هناك اجتهاد منكم اعلموا أن هذا الاجتهاد خطأ".

وعندما سئل المفتى عمن قتل الشهيد عماد الدين عفت، قال: الجهات التى نسألها لا تجيب والحاضر المشاهد للواقع يقول: إنه كان عند مجلس الوزراء وسقط، مشيراً إلى أن هناك كلاماً يتردد غير موثق والحيرة تزداد، مشيرا إلى أن الاغتيال تم من الأرض وأن ما تعرض له الشهيد هو نوع من الاغتيال، حيث أنه فى ميدان التحرير من 25 يناير للإصلاح بين الناس، وأنه لم يكن مغلقاً على نفسه، وجالساً فى صومعته بل كان منفتحاً على الناس والنور يشع من وجهة، قائلا حسبنا الله ونعم الوكيل ولابد أن نعرف الحقيقة.