المفتى باكيا يؤم صلاة الجنازة لفقيد دار الإفتاء الشيخ عماد عفت

السبت، 17 ديسمبر 2011 03:55 م

الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية

كتب لؤى على - تصوير محمود حفناوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمّ الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية صلاة الجنازة وسط بكاء شديد منه، ومن آلاف المشيعين لتشيع الشيخ عماد عفت أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، الذى استشهد فى أحداث مجلس الوزراء أمس، وعقب الصلاة خرج الآلاف يتقدمهم مفتى الجمهورية لتشيع شهيد الدار إلى مقابر السيدة عائشة وسط هتافات مدوية من شباب الأزهر وطلابه وشباب الثورة، مرددين "أيوة بنهتف جوه الأزهر يسقط يسقط حكم العسكر، القصاص القصاص.. يا نجيب حقهم يا نموت زيهم، الله وأكبر يحيا شهيد الأزهر، هنوريهم الغضب هنعلمهم الأدب، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله".

وكان جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر وحضر الجنازة كل من الدكتور حسن الشافعى نائب عن شيخ الأزهر، والدكتور جورج إسحاق القيادى بحركة كفاية والكاتب الصحفى يوسف عبد الرحمن وجمع غفير من أتباع التيار السلفى، الجدير بالذكر أن جميع محاولات أئمة الأزهر بتهدئة الثوار ومطالبتهم بالكف عن الهتاف داخل الأزهر الشريف، مؤكدين على حرمة المسجد وحرمة الموت مطالبين بالسكينة والهدوء إلا أن محاولاتهم فشلت، واستمر المشيعون بالهتاف ضد المجلس العسكرى وسط بكاء وصراخ من الحضور مرددين "عماد الدين أزهرنا والشريعة واللغة".

بينما أكد عدد من علماء الأزهر أن الفقيد نزل إلى ساحة التحرير مجاهدا معددين أعماله وما قدمه للإسلام والمسلمين وكان جامع الأزهر قد شهد مشادات بين شباب الثورة وعدد من أئمة المسجد ودار الإفتاء بسبب قول أحدهم أننا نحتسب الفقيد عند الله شهيداً سواء علمنا الجانى أو لم نعلمه وهنا صاح الثوار مرددين "اسكت اسكت"، مشيرين أن الجانى معلوم وهو المجلس العسكرى مرددين هتاف " الشعب يريد إعدام المشير".