فقدت أم كل معانى الرحمة حينما ألقت برضيعها ابن "اليومين" الذى حملته سفاحا بأحد القبور الموجودة بقريتها، إلا أن مشيئة الله سبحانه وتعالى كتبت للطفل الحياة بعد أن عثر أهالى القرية على الطفل وهو فى حالة إعياء أثناء مرورهم بالقرب من مقابر القرية.
كان الرائد محسن صلاح شريت، رئيس مباحث الفتح، قد تلقى بلاغا أمس من أهالى قرية الفتح يفيد بتمكنهم من العثور على طفل لقيط ملقى بمقابر قرية بنى مر التابعة لمركز الفتح وهو فى حالة إعياء شديدة، بالانتقال والتحرى وتكثيف البحث تبين أن الطفل لفتاة تدعى (ن.ص.) (20 سنة) من قرية بنى مر، وبضبطها وإحضارها اعترفت ببنوة الطفل، وأنه نتج عن حملها سفاحا من أحد الفلاحين ويدعى (س. م. م) (43 سنة) فلاح ومقيم بالواسطى والذى كانت الفتاة كانت تعمل لديه فى مزرعة بقرية الطوابية التابعة لذات المركز، ونشأت بينهما العلاقة التى كان نتاجها هذا المولود.
تم ضبط مرتكب الواقعة، وتم زواجهما داخل قسم الشرطة، وتحرر محضر بالواقعة رقم 3888 إدارى مركز الفتح وجارٍ العرض على النيابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ayman
ميستاهلوش