الصحف البريطانية: بسيونى ممثل شهداء الثورة المصرية.. من التحرير للمنامة الغضب يتصاعد مع تعرض الناشطات للضرب المبرح على يد قوات الأمن

السبت، 17 ديسمبر 2011 12:57 م
الصحف البريطانية: بسيونى ممثل شهداء الثورة المصرية.. من التحرير للمنامة الغضب يتصاعد مع تعرض الناشطات للضرب المبرح على يد قوات الأمن
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
من التحرير للمنامة الغضب يتصاعد مع تعرض الناشطات للضرب المبرح على يد قوات الأمن
تابعت صحيفة الجارديان الاشتباكات التى وقعت، الجمعة، أمام مجلس الوزراء، وجمعت فى تقرير واحد بين مشهدين فى مصر والبحرين، وقعا فى يوم واحد، لتؤكد على استمرار ممارسات القمع من قبل الحكومات العربية لمواطنيهم.

وبينما ترصد الصحيفة البريطانية مشاهد اعتداء قوات الأمن على النساء بالعصى، وألقوهم بالحجارة من أعلى سطح مبنى البرلمان، واحتجاز منى وسناء سيف، شقيقتا علاء عبد الفتاح، المدون والناشط السياسى البارز المتهم بالاعتداء على ممتلكات الجيش خلال مذبحة ماسبيرو.

وفى المشهد الثانى، تشير الصحيفة البريطانية إلى غضب واسع بين النشطاء، بسبب اعتقال زينب الخواجة المدونة التى دعت لإطلاق احتجاجات سلمية بالمنامة، حيث تم تكبيل يدها، وجرها على الأرض إلى سيارة الشرطة، كما يظهر فيديو لكمها وضربها خلال الاعتقال.

وتشير الجارديان إلى مقتل ثلاثة محتجين خلال الاشتباكات التى اندلعت أمام مجلس الوزراء بالتحرير، الجمعة، وأبرزهم الإمام الأزهرى عماد عفت.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن الناشط البارز إبراهيم الهضيبى، تأكيده أن الشيخ عفت، الذى ينتمى لمؤسسة الأزهر، من بين القتلى الثلاثة. وكان عفت قد أصدر فتوى بتحريم التصويت لأعضاء النظام السابق فى الانتخابات البرلمانية.



الإندبندنت..
8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكان للعراق: 3 ملايين لاجئ عراقى و450 ألفاً يعيشون فى الطين
مع رحيل القوات الأمريكية من العراق بعد مرور 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكان لبغداد وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، اهتمت صحيفة الإندبندنت بضحايا سنوات الحرب من العراقيين وتساءلت: هل يعود 3 ملايين لاجئ عراقى إلى بلاده ثانية؟.

ورغم قول الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا أمام قواتهم: "ستغادرون العراق بفخر واعتزاز كبير"، ومزاعمهم أن تضحيات الجنود الأمريكان قدمت الأمل فى الرخاء والسلام لمستقبل الشعب العراقى، وساعدت على التخلص من الطغيان، إلا أن الأرقام التى تشير إلى الضحايا العراقيين تروى مأساة كبيرة.

فليس بعيداً عن مكان هذه التصريحات، هناك أدلة مروعة من شأنها أن تدحض الادعاءات القائلة: إن الأمريكان سيغادرون الأرض بمزيد من الاستقرار والازدهار. فعلى مقربة، يعيش 8 آلاف شخص فى ظروف مزرية، وحقول من الطين والماء العفن، داخل أكواخ مصنوعة من بقايا قطع خشبية وخرق.

فسكان مخيم الرحلات هم من بين 1.3 مليون لاجئ تم طرد عائلاتهم من ديارهم، جراء أعمال العنف الطائفى التى نتجت عن الحرب. وقد فر 1.6 مليون آخرون إلى الدول المجاورة، وخاصة إلى الأردن وسوريا. وهؤلاء الذين رحلوا إلى سوريا مضطرون فى ظل التوترات السياسية الحالية للفرار إلى ملجأ آخر.

وهناك مجموعة ثالثة معرضة للخطر، حيث عمل حوالى 70 ألف شخص مع القوات الأمريكية. ورغم أنهم حصلوا على وعود أمريكية بتوفير لجوء آمن، إلا أن قليلين الذين استطاعوا الحصول على اللجوء.

ورغم أن الكونجرس أقر فى 2008 مشروع قانون يقضى بمنح تأشيرات الهجرة لـ 25 ألف شخص، إلا أن 3 آلاف فقط الذين استطاعوا السفر.

غير أن هناك حوالى 450 ألف شخص من النازحين داخلياً يعيشون فى أسوأ ظروف، إذ أنهم محشورون، وفق تعبير الإندبندنت، فى مستوطنات متناثرة فى أنحاء البلاد، ولديهم فرصة ضئيلة أو معدومة للحصول على مياه نظيفة أو رعاية طبية.

وكثيرون من هؤلاء لا يستطيعون الحصول على الوثائق اللازمة للتسجيل للإغاثة الاجتماعية أو تولى وظيفة أو تسجيل أبنائهم وبناتهم بالمدارس.



الفايننشيال تايمز..
بسيونى ممثل شهداء الثورة المصرية
رصدت الفايننشيال تايمز أبرز شهداء الثورات العربية، الذين راحوا ضحية قمع قوات الأمن وبطش الأنظمة الديكتاتورية، واختارت الصحيفة البريطانية أحمد بسيونى، ممثلاً عن شهداء الثورة المصرية، التى راح ضحيتها مئات الشباب، مع استمرار النزيف على يد قوات المجلس العسكرى.

وأعادت الصحيفة نشر آخر كلمات لبسيونى، الذى كان يعد للحصول على درجة الدكتوراه، إذ كتب على حسابه بفيسبوك قبيل قتله بيومين على يد قناصة العادلى: "إذا كانوا يريدون الحرب فنحن نريد السلام. إننى فقط أحاول استعادة بعض من كرامة أمتى".

وفيما اختارت التونسى محمد البوعزيزى الذى أشعل النيران فى نفسه اعتراضاً على طغيان زين العابدين بن على، كوجه الشرارة الأولى لاندلاع الثورات العربية، أشارت الصحيفة إلى أن هناك آلاف آخرين ضحوا بحياتهم لإسقاط الأنظمة الفاسدة.

ويمثل الطفل حمزة الخطيب، الذى لا يتجاوز عمره الـ 13 عاماً، شهداء الانتفاضة السورية، التى راح ضحيتها حتى الآن 5 آلاف شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة. واختارت الصحيفة محمد نابوس، مهندس الكمبيوتر، كممثل لشهداء الثورة الليبية، وعزيزة عثمان عن اليمن، وكريم فخراوى عن البحرين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة