"الحياة": سياسة الأمن "جيشاً وداخلية"لم تختلف عن أمن مبارك والعادلى

السبت، 17 ديسمبر 2011 05:25 م
"الحياة": سياسة الأمن "جيشاً وداخلية"لم تختلف عن أمن مبارك والعادلى قوات الجيش تسحل المتظاهرين
كتب محمود عبد الغنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حزب الحياة، إن ما يحدث من انتهاكات هى سياسة قمع ممنهج ومقصود تستهدف كل المطالبين بالحرية والحق فى هذا الوطن، وأن سياسة الأمن المصرى جيشاً وداخلية لم تختلف بأى شكل عن سياسات أمن مبارك والعادلى التى استهدفت بالأساس أرواح الشباب المصرى واستباحت دماءه.

وأعلن الحزب فى بيان له، أنه لا يوجد أى سبب يبيح ما انتهجته القوات الأمنية من أعمال قمع وقتل للشباب المصرى، وأنه لا يستطيع أحد الإنكار أن المتسبب الرئيسى فى تلك الأحداث هو حملة الاختطافات التى قادتها قوات الداخلية والشرطة العسكرية ضد العديد من النشطاء والتى انتهت اليوم بأحد أفراد "ألتراس الزمالك" والذى توفى إثر إصابته، تلك السياسية التى تعيدنا للماضى المظلم أيام زوار الفجر وحكم مبارك وأمن الدولة وكل أنماط الحكم التى رفضها الشعب المصرى.

وأضاف البيان: "لذا يحمل الحزب حكومة الجنزورى المسؤلية الأولى لتلك الأحداث، ويذكر الحزب حكومة الجنزورى بوعودها الخاصة بضبط الأمن والحفاظ على أرواح المتظاهرين، ولكن اكتفت الحكومة بموقف المتفرج، و نطالب كحزب بمحاسبة كل المتورطين فى تلك الاعتداءات المتتالية على الشباب المصرى والمتسببين بقتلهم والمشوهين لصورتهم، ونهيب بالمتظاهرين ضبط النفس وعدم التعدى على الممتلكات العامة، والالتزام بسلمية تظاهراتهم رغم ما يتعرضون له من قمع، داعين كافة المتظاهرين إلى عدم الانسياق وراء الاستفزازات الأمنية القذرة، والإصرار على تحقيق مطالبهم المشروعة".

كما يعلن الحزب عن مشاركته فى الاعتصامات السلمية المطالبة بحقوق المصريين، ويطالب الحزب باقى الأحزاب والقوى السياسية بالكف عن سياسة تحقيق المصالح الشخصية على حساب دماء المصريين، وأن ينحازوا ولو مرة واحدة للمصلحة العامة دون المتاجرة بأنات الشعب المصرى ومشكلاته، أو العمل من أجل الحصول على مقاعد سلطوية رخيصة على حساب دماء الشهداء الطاهرة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر البنا

الاعلام الزائف وكلمة الحق

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب يريد الامن والامان

الشعب يريد الامن والامان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة