أكد الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، أنه سياسى فقط، وليس فى موقف الإدانة لأحد، مما حدث بشارع قصر العينى، موضحاً أن الإنسان البسيط هو أكثر من تضرر مما حدث، وأن الشباب المتواجدين أمام مجلس الوزراء وقاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف هناك من يحركهم، ولا يمكن أن يكون الشباب الثائر الذى قام بالثورة متواجداً ضمن هؤلاء الشباب.
وأضاف الجنزورى، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده تعليقا على أحداث قصر العينى، أن الضباط خرجوا لحماية مجلس الشعب، وأنه لم يتم استخدام أى نوع من أنواع العنف أو القوة ضد من تواجدوا أمام المجلس، وأنه تم دعمهم بكافة الأجهزة والإسعافات الطبية.
وأشار إلى أنه تم علاج كافة المصابين دون التفرقة بين من هو ثائر وبين من قام بأعمال البلطجة لأنهم جميعا مصريون.
