الاتحاد العام للثورة: أحداث مجلس الوزراء سيناريو لتعطيل الانتخابات

شن الناشط السياسى مصطفى يونس النجمى، المتحدث باسم الاتحاد العام للثورة، هجوما على المجلس العسكرى وحكومة الدكتور كمال الجنزورى، تعليقا على الأحداث التى شهدها شارع مجلس الوزراء.

أكد النجمى أن من يقوم بضرب شعبه ولا يضع أى اعتبار لحرمة الدماء لا يستحق أن يكون حاكما وعليه الرحيل، لأن التاريخ لن يغفر له وإذا نظرنا إلى الأحداث المتوالية من ماسبيرو إلى محمد محمود وصولا إلى أحداث مجلس الوزراء سنجد أن المجلس العسكرى أصبح الآن أشد دموية وتعاملا بالعنف مع المتظاهرين والثوار من نظام مبارك.

وطالب النجمى فى بيان صادر عن الاتحاد بألا يقتصر الأمر على مجرد اعتذار أو تقديم التعازى لأسر الشهداء، ولكن يجب معرفة المتورطين فى الأحداث وتقديمهم للمحاكمة العادلة فورا وعدم الاستهانة كالعادة فى كل أزمة تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن من لا يستطع السيطرة على أحداث فى قلب العاصمة فكيف به إذا واجه أزمة أو مشكلة فى أقصى الصعيد.. رافضا أن يقابل الاعتصام السلمى بالقتل وكأننا نعيد إلى الأذهان أحداث جمعة الغضب ومحمد محمود.

ووصف "النجمى" أن مثل هذه الأحداث التى لا تحدث إلا بأخطاء النظام الحاكم الآن وتدل على عدم رغبة المسئولين فى استقرار البلاد والعبور بها من عنق الزجاجة وعدم رضاها عن نتيجة الانتخابات، بل قد تكون سيناريو لتعطيلها بعد الكلمة العظمى التى قالها الشعب فى صناديق الانتخابات.

وقال النجمى إن العناصر التى قامت بإلقاء الحجارة من أعلى أسطح مجلس الشعب لن تخرج عن عناصر من القوات الشرطة العسكرية.

وحول موقف المجلس الاستشارى من الأحداث.. قال النجمى إنه موقف مشرف لعدم وجود صلاحيات لديه، كما أن تقديم عدد من أعضائه الاستقالة يدل على وطنيتهم وثوريتهم التى لا ينكرها أحد.