الإندبندنت: 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى للعراق تسفر عن 3 ملايين لاجئ

السبت، 17 ديسمبر 2011 12:32 م
الإندبندنت: 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى للعراق تسفر عن 3 ملايين لاجئ وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع رحيل القوات الأمريكية من العراق بعد مرور 8 سنوات على الغزو الأنجلو أمريكى لبغداد وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، اهتمت صحيفة الإندبندنت بضحايا سنوات الحرب من العراقيين وتساءلت هل يعود 3 ملايين لاجئ عراقى إلى بلاده ثانية؟.

ورغم قول الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا أمام قواتهم، "ستغادرون العراق بفخر واعتزاز كبير"، ومزاعمهم أن تضحيات الجنود الأمريكان قدمت الأمل فى الرخاء والسلام لمستقبل الشعب العراقى وساعدت على التخلص من الطغيان، إلا أن الأرقام التى تشير إلى الضحايا العراقيين تروى مأساة كبيرة.

فليس بعيداً عن مكان هذه التصريحات هناك أدلة مروعة من شأنها أن تدحض الادعاءات القائلة بأن الأمريكان سيغادرون الأرض بمزيد من الاستقرار والازدهار، فعلى مقربة يعيش 8 آلاف شخص فى ظروف مزرية وحقول من الطين والماء العفن داخل أكواخ مصنوعة من بقايا قطع خشبية وخرق.

فسكان مخيم الرحلات هم من بين 1.3 مليون لاجئ تم طرد عائلاتهم من ديارهم جراء أعمال العنف الطائفى التى نتجت عن الحرب، وقد فر 1.6 مليون آخرون إلى الدول المجاورة، خاصة إلى الأردن وسوريا، وهؤلاء الذين رحلوا إلى سوريا مضطرون فى ظل التوترات السياسية الحالية للفرار إلى ملجأ آخر.

وهناك مجموعة ثالثة معرضة للخطر، حيث عمل حوالى 70 ألف شخص مع القوات الأمريكية، ورغم أنهم حصلوا على وعود أمريكية بتوفير لجوء أمن إلا أن قليلين الذين استطاعوا الحصول على اللجوء، ورغم أن الكونجرس أقر فى 2008 مشروع قانون يقضى بمنح تأشيرات الهجرة لـ 25 ألف شخص، إلا أن 3 آلاف فقط الذين استطاعوا السفر.

غير أن هناك حوالى 450 ألف شخص من النازحين داخليا يعيشون فى أسوأ ظروف، إذ إنهم محشورون، وفق تعبير الإندبندنت، فى مستوطنات متناثرة فى أنحاء البلاد، ولديهم فرصة ضئيلة أو معدومة للحصول على مياه نظيفة أو رعاية طبية، وكثير من هؤلاء لا يستطيعون الحصول على الوثائق اللازمة للتسجيل للإغاثة الاجتماعية أو تولى وظيفة أو تسجيل أبنائهم وبناتهم بالمدارس.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير من مصر

أين الكذابين بتوع حقوق الانسان

أين الكدابين بتوع الجنائية.

عدد الردود 0

بواسطة:

أمير من مصر

إلى كل من يريد أن يفهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة