تراجعت قوات الجيش المسئولة عن تأمين مجلس الوزراء إلى تقاطع شارع القصر العينى مع شارع مجلس الشعب، لتأمينه وإقامة حاجز بشرى، وإلقاء الحجارة بكثافة على المتظاهرين الذين يبادلونهم إطلاق الحجارة والمولوتوف، فيما قامت قوات الجيش بإغلاق شارع الشيح ريحان بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائك واصطف خلفها العشرات من أفراد الجيش منعا لتسلل المتظاهرين إلى وزارة الداخلية.
فيما قام الأمن المدنى المسئول عن تأمين مبنى الهيئة العامة للطرق والكبارى بإغلاق الأبواب الحديدية أمام المتظاهرين الذين حاولوا التسلل إلى داخل المبنى وإلقاء الحجارة على قوات الجيش.
رفض المصابون بطلقات حية إثر اشتباكهم مع قوات الجيش أمام مجلس الوزراء، ركوب سيارات الإسعاف التى جاءت لتنقلهم إلى المستشفيات لإسعافهم بعد أن فشل المستشفى الميدانى بالتحرير فى إيقاف النزيف بجروحهم، وذلك بحجة خوفهم من أن تقوم تلك السيارات بتسليمهم إلى قوات الجيش.
موضوعات متعلقة::
◄ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب
◄كر وفر بين المعتصمين.. والأمن يخلى شارع مجلس الوزراء
◄احتراق خيمتين بمجلس الوزراء.. وإصابة 4 معتصمين
◄تجدد الاشتباكات أمام الوزراء بين المعتصمين والشرطة العسكرية
◄فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" العودة للتحرير
◄اشتعال النيران فى مبانى مجاورة لمجلس الشورى
◄تصاعد دخان محدود بمجلس الشورى بعد اشتباكات بين الأمن والمعتصمين
قوات الجيش تقيم حواجز حديدية وأسلاك شائكة لتأمين وزارة الداخلية
الجمعة، 16 ديسمبر 2011 12:27 م