رامى محمد زين يكتب: موقعة الحواوشى

الجمعة، 16 ديسمبر 2011 06:15 م
 رامى محمد زين يكتب: موقعة الحواوشى صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم تنضم موقعة جديدة إلى قائمة المواقع السابقه، ألا وهى موقعة الحواوشى، فطبقاً للأرقام المبدئية هناك سبعة وتسعون حالة تسمم بين معتصمى مجلس الوزراء، فيا ترى من سممهم، هل الحكومة كما يزعم البعض؟ وهل هذا أسلوب جديد من أساليب فض الاعتصام؟ أسلوب بعيد عن العنف وإراقة الدماء ومسائلة منظمات حقوق الإنسان؟ أم أن الحكومة بريئة وليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالأمر، وأن اليد الخفية عادت مرة أخرى لتفسد الأجواء بين الشعب والمجلس العسكرى والحكومة خاصة بعد البداية المبشرة للحكومة وخاصة وزارة الداخلية، أم أن الأمر لا يعدو مجرد حادث عادى غير مدبر حواوشى مصنوع بلحم مستورد فاسد غير صالح للاستهلاك الآدمى كالذى يملأ أسواقنا.

فيما سبق سردت بعض التوقعات بخصوص الأمر ولم أجزم بأن توقع منهم بعينه هو السبب، ولكن هناك من هم حكموا فى الموضوع بأن الحكومة هى من دبرت هذا الأمر وبناءً عليه خرجوا متضامنين مع المعتصمين المسممين ليتطور الأمر، أرى أننا كلما تقدمنا خطوة إلى الأمام بسببنا نحن لا بسبب أحد آخر نعود خطوات إلى الخلف، مواطنون معتصمون أمام مجلس الوزراء لماذا لا أعرف ، على الرغم من أن المطلب الأول لنا وهو استعادة الأمن فى طريقه إلى التحقيق فلماذا لا نجرب ولماذا لا نترك الحكومة تأخذ فرصتها وتعمل؟ إن عامل الوقت مهم جداً وكما قلنا وسنقول إن التغيير لن يأتى بين يوم وليلة، ولن يأتى باعتصام ألف ليلة بل سيأتى بالعمل والصبر، خائف من أن يخرج علينا البعض داعياً إلى مليونية الحواوشى
منادياً ( مش هنمشى ... ولا بالحواوشى ).





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة