رامى محمد زين يكتب: أنا السلفى

زمان بسبب دقنى
كنت ألاقى اللى مسكنى
وقبض عليّا من غير ذنب
وظلم ضربنى وهزئنى
زمان أنا دخلت المعتقل
من غير تحقيق من غيرما اتسأل
وضاعت ورا حيطانه سنين من عمرى
قضيتها كأنى مجرم قتل
وكان كل الموضوع وكان كل ذنبى
إنى كنت بدعى الناس وأقربهم لربى
وإنى كنت ف المساجد بدى خطب
وعلى القرآن والسنه بربى
لكن حالى ماكنش عاجب
البيه الكبير وماكنش حابب
الناس يوم يتصلح حالها
وشرع ربنا يكون هو اللى غالب
كان خايف الناس تمشى ف طريق الحق
وف يوم تفوق وف وشه تقول لأ
كان خايف ليجى اليوم عليه
ومن على كرسى الحكم يتزق
قالولى أعوانه حسك عينك تحضر درس ف الجامع
أو تدى خطبة وأديك كويس سامع
وأوعاك تفكر إنك بعيد عن إيدينا
أو فى ما بينا وبينك مانع
أنا السلفى اللى ماتعرفش عنى
كتير لأن البيه زمان سجنى
والنهارده الإعلام صورنى بعبع
لاجل يخوفك ياابن بلدى منى
قالك همشى ماسك سيوف
ف أيدى وتمام زى الخروف
هدبحك وكمان هقطع إيديك
الاتنين وف الشوارع بيك هطوف
قالك كمان ف جيبى سهام
وعلى كل حاجة هقولك حرام
وهرجع ببلدنا 100 سنة ورا
والبلد هتبقى أفغانستان
أنا السلفى زيك تمام
عشت ف ذل وظلم زمان
والنهارده أول ماجتلى الفرصة
يكونلى دور دخلت البرلمان
دخلت لاجل أطبق الشريعه
اللى شرعها ربى وأبان ع الطبيعه
قدامك ياابن بلدى لاجل تعرف
مين همه مصلحتك ومين أعماله وضيعه
جاية الأيام وبكره هتجربنى
بس ياريتك كمان تقربلى
وتفتحلى قلبك ياابن بلدى
وماتقفش ضدى مع الإعلام تحاربنى
أنا السلفى ومصر البهية
زيك تمام غالية عليّا
تعالى ياابن بلدى نطبق شرع ربنا
صدقنى ده طوق النجاه ليك وليّا