يعتزم خماسى فريق المقاولون العرب باسم على ومحمد عادل ومحمد صلاح ومحمد الننى وعلى فتحى، المطلوب تعديل عقودهم حسبما وعدتهم إدارة النادى فى بداية الموسم، إنهاء حالة الصمت التى التزموا بها طوال الفترة الماضية.
جاء ذلك كرد فعل تجاه تجاهل الإدارة التطرق لهذا الأمر، وتمسكها بتطبيق العقوبة المادية التى تم اتخاذها ضد لاعبى الفريق والتى وصلت إلى 20 ألف جنيه على عناصر التشكيلة الأساسية، بينما استمرت حالة التجاهل لتعديل عقود اللاعبين بعد أن تم الإعلان عن رفض جميع العروض التى تلقاها هؤلاء، خاصة ثلاثى المنتخب الأوليمبى محمد صلاح ومحمد الننى وعلى فتحى.
كان مجلس إدارة المقاولون العرب برئاسة المهندس إبراهيم محلب، أصدر مجموعة قرارات عقب انتهاء الجولات الخمسة التى شارك فى منافساتها الفريق الكروى للنادى والتى حصد خلالها 3 نقاط فقط، يأتى فى مقدمتها توقيع عقوبة على اللاعبين تصل لـ20 ألف جنيه على العناصر الأساسية، بالإضافة إلى إلغاء معسكر الفريق بالكويت الذى كان من المقرر إقامته فى يوم 25 نوفمبر الماضى، وتأجيل تعديل عقود الخماسى المذكور سلفاً.
وسيطرت حالة من التذمر على اللاعبين المطلوب تعديل عقودهم، خاصة بعد عودة الثلاثى الدولى صلاح والننى وفتحى من المغرب، وعدم اتخاذ أية خطوة من قبل إدارة النادى لتعديل عقودهم، كما تم الاتفاق عليه مع إدارة ناديهم منذ بداية الموسم الحالى، وهذا يأتى متزامناً مع عملية التفاوض التى تقوم بها العديد من الأندية مع هؤلاء اللاعبين خاصة الثلاثى الأوليمبى اللذين شاركوا بصفة أساسية فى مباريات المنتخب خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة للأوليمبياد وظهورهم بمستوى فنى جيد أدى إلى فتح باب التفاوض معهم من قبل العديد من السماسرة ووكلاء اللاعبين اللذين أكدوا لهم إمكانية انتقالهم للعب فى الدوريات الأوروبية بمقابل مادى كبير يفوق ما يتقاضونه من إدارة ناديهم.
"خماسى" المقاولون يرفض تجاهل الإدارة.. ويلوح بورقة الرحيل
الجمعة، 16 ديسمبر 2011 10:53 م