حالة من الهدوء الحذر سادت محيط مجلس الوزراء، وذلك بعد تجدد الاشتباكات فى شارع القصر العينى، بين الأمن والمتظاهرين، على مدار الساعات الماضية، فى الوقت الذى أعلنت فيه وزاره الصحة وقوع 36 مصاباً خلال تلك الأحداث.
وفى محاولة لوقف تقدم قوات الأمن والجيش لجأ المتظاهرون بشارع القصر العينى إلى تجميع القمامة وإشعال النيران فيها فى منتصف الشارع، للفصل فيما بينهم وبين قوات الأمن، فيما أعتلى مجهولون المبنى الإدارى، المجاور لمبنى مجلس الشعب، وألقوا الحجارة على المتظاهرين.
من جانبه، قال الدكتور عادل العدوى، مساعد وزير الصحة إن إجمالى عدد المصابين بلغ حتى الآن 36 مصابا، وحالتهم جميعا مستقرة، موضحاً أنه تم تحويل 26 حالة إلى المستشفيات، وإسعاف 10 حالات فى مكان الحادث من خلال سيارات الإسعاف وفرق المسعفين. وأضاف: "تم تحويل 20 حالة إلى مستشفى القصر العينى وحالتين إلى مستشفى المنيرة وحالتين إلى مستشفى الهلال وحالة إلى المستشفى القبطى وحالة إلى مستشفى شبرا العام".
وتابع العدوى: "فرق المسعفين والفرق الطبية بالمستشفيات قامت بإسعاف جميع المصابين وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم، على أن يتقرر خروج الحالات بعد أن تستقر حالتهم وتطمئن الفرق الطبية عليهم".
موضوعات متعلقة::
◄ قوات الجيش تقيم حواجز حديدية وأسلاك شائكة لتأمين وزارة الداخلية
◄ الإفراج عن 20 شخصا ألقى القبض عليهم خلال اشتباكات مجلس الوزراء
◄ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب
◄كر وفر بين المعتصمين.. والأمن يخلى شارع مجلس الوزراء
◄احتراق خيمتين بمجلس الوزراء.. وإصابة 4 معتصمين
◄تجدد الاشتباكات أمام الوزراء بين المعتصمين والشرطة العسكرية
◄فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" العودة للتحرير
◄اشتعال النيران فى مبانى مجاورة لمجلس الشورى
◄تصاعد دخان محدود بمجلس الشورى بعد اشتباكات بين الأمن والمعتصمين
"الصحة" تعلن إصابة 36.. ومجهولون يلقون الحجارة على المتظاهرين من أعلى المبانى
حواجز من النيران للفصل بين الأمن والمتظاهرين بـ"القصر العينى"
الجمعة، 16 ديسمبر 2011 03:07 م