طالب المتظاهرون المجلس العسكرى، والمشير طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بترك إدارة شئون البلاد، وتسليمها لسلطة مدنية. ورددوا: "يا طنطاوى كفاية غباء.. أنت ما جتش باستفتاء"، و"قالوا قانون وحريات.. ضربوا كمان حتى البنات"، و"ده مفهومهم للتغيير.. أكلوا اخواتنا فى التحرير"، و"يا بلادنا ثورى ثورى.. لا طنطاوى ولا جنزورى"، و"مهما حاولت علينا تسيطر.. يسقط يسقط حكم العسكر".
وقالت ماهينور المصرى، الناشطة بحركة الاشتراكيين الثوريين، أن التظاهرات جاءت للمطالبة بعودة الجيش إلى ثكناته، وتسليم البلاد لسلطة مدنية، لأن وجود الجيش خلال الفترة السابقة أثبت أنه ليس الأجدر على إدارة شئون البلاد.
واتهم صفوان محمد، القيادى بحركة دعم البرادعى، وصاحب أول توكيل له، المجلس العسكرى بأنه قائد الثورة المضادة فى مصر، نافيا أن يقوم المتظاهرون اليوم بالاعتصام أمام المنطقة الشمالية العسكرية، بعد انتهاء التظاهرة، مشددا على استمرار الفعاليات خلال الفترة القادمة حتى تنفيذ جميع مطالب الثورة.






