فى بعض المجتمعات العمرانية الجديدة قد تسمع أصوات طلقات نارية متفرقة بين الحين والآخر، وعندما تسأل عنها يأتيك الجواب، أن البعض يجرب سلاحه، وآخرون يتصرفون حسب نظرية العيار اللى مايصبش يدوش.
تتعالى بعض التصريحات فى وسائل الإعلام تثير الانتباه بعضها صادمة ومقلقة.
طبعاً حرية الرأى مكفولة، والتصريح بالرأى أفضل من كتمانه، ومن مزايا الثورة وما حققته أنها رفعت الغطاء، وبدأ يتسرب البخار المكتوم والذى من طول كتمانه قد يسبب بعض الروائح غير المستحبة.
المشكلة أننا نعيش فى عالم ضيق، يرصد ويتحرك بتدفقه واستثماراته نحو المناطق الآمنة، ورأس المال كما يقولون جبان، وقد نزل تصنيف مصر الدولى إلى أقل الدرجات، نتيجة تسليط الضوء على آراء لاتمثل سماحة مصر والمصريين.
نحتاج إعلاماً يروج للبناء، وليس للهدم للتجميع، وليس للفرقة للتعمير، وليس للدمار للحاق بركب الحضارة والتقدم، وليس الرجوع بمصر للخلف، وكل ذلك دون التفريط فى عقيدة، أو الانحراف عن قيمنا أو طمس هويتنا.
المهندس توفيق ميخائيل يكتب: العيار اللى ما يصيبش يدوش
الجمعة، 16 ديسمبر 2011 02:28 م