الجيش الباكستانى يطلب التحقيق فى قضية طلب تدخل أمريكى للحد من نفوذه

الجمعة، 16 ديسمبر 2011 05:23 م
الجيش الباكستانى يطلب التحقيق فى قضية طلب تدخل أمريكى للحد من نفوذه رئيس باكستان آصف زردارى
إسلام آباد (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب الجيش الباكستانى إجراء تحقيق معمق فى ما يعرف بقضية "ميموغيت" التى يتهم فيها الرئيس آصف زردارى بأنه طلب من الولايات المتحدة المساعدة فى الحد من نفوذ العسكريين فى باكستان.

ويسهم قرار القادة العسكريين بإذكاء الشائعات القوية بقرب استقالة الرئيس أو بحصول انقلاب دستورى، فى باكستان التى قادها الجنرالات منذ قيامها بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

ويثير تواجد الرئيس آصف زردارى الذى لا يحظى بشعبية، منذ فترة طويلة فى دبى للعلاج من أزمة قلبية خفيفة، تكهنات فى وسائل الإعلام وبين الباكستانيين بشأن استقالته أو إرغامه على التنحى.

ومساء الخميس، قدم قائد الجيش الجنرال أشفق كيانى ورئيس الاستخبارات الجنرال شجاع باشا استنتاجاتهما إلى المحكمة العسكرية والتى قالا فيها إن الفضيحة حاصلة وطلبا فتح تحقيق قضائى.

وكانت الحكومة اكتفت بتشكيل لجنة برلمانية للنظر فى المسالة، وطلبت من المحكمة رفض طلب المعارضة بفتح تحقيق، باعتبار أن اللجنة البرلمانية التى شكلتها وحدها المعنية بالقضية.

وتفاصيل القضية أن السفير الباكستانى السابق فى واشنطن سلم قائد أركان الجيش الأمريكى مذكرة من الحكومة الباكستانية تطلب من الولايات المتحدة مساعدتها للحد من نفوذ الجيش، وذلك بعد أيام من مقتل أسامة بن لادن فى شمال باكستان فى عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية.

ويقول الشخص الذى كشف القضية إن المذكرة تقترح كذلك على واشنطن إمكانية التدخل مباشرة فى باكستان لمطاردة قادة تنظيم القاعدة وطالبان الأفغان، والمشاركة فى مراقبة الترسانة العسكرية للدولة الإسلامية الوحيدة التى تمتلك السلاح النووى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة