بعد انتهاء عملية التصويت، فى اليوم الثانى من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بالسويس، انطلقت السيارات التى تقل صناديق الاقتراع إلى مقر لجنة الفرز بالصالة المغطاة بنادى شركة النصر للبترول، وسط تأمين مكثف من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة، وفى وجود اللواء صدقى صبحى، قائد الجيش الثالث الميدانى، واللواء عادل رفعت، مدير أمن السويس، داخل قاعة الفرز، ولم يُسمح إلا بدخول المرشحين بالإضافة إلى المصرَّح لهم من اللجنة العليا للانتخابات.
وأمام مقر الفرز انتظر المئات من أنصار المرشحين، وسط جو شديد البرودة، فيما أحضر بعضهم بطاطين وافترشوا الأرض حتى صباح اليوم.
وبعد ساعات طويلة من عملية الفرز، قام أحد المرشحين المستقلين "فئات" بتوزيع حلوى على الموجودين، فى مشهد شد انتباههم برغم أن نسبة التصويت لصالحه كانت ضئيلة.
وغادر أغلب المرشحين المستقلين، فضلاً عن مرشحى الأحزاب المدنية، قاعة الفرز بعد فقدان الأمل فى فوزهم بأى مقعد، خاصة بعد أن أظهرت المؤشرات الأولية تفوقًا ملحوظًا للتيار الإسلامى، إخوان وسلفيين، ثم الكتلة المصرية والوسط.
يأتى هذا فيما أشارت النتائج الأولية إلى المنافسة على المقعد الفردى "فئات" انحصرت بين محمد عادل مرشح حزب النور، والمرشح الإخوانى عباس عبد العزيز، والمستقل أحمد عبد المنعم، فى حين انحصرت المنافسة على المقعد الفردى "عمال" بين عبد الحميد كمال مرشح التجمع، وهانى نور الدين، مرشح حزب النور.
أنصار المرشحين يفترشون الأرض أمام مقر الفرز بالسويس انتظارًا للنتيجة
الجمعة، 16 ديسمبر 2011 01:57 م