قال الروائى والقاص إبراهيم أصلان، رئيس لجنة مشروع مكتبة الأسرة، أن هناك عددا كبيرا من دور النشر وعلى رأسهم دار الشروق تعزف عن ترشيح أعمالها ليتم طباعتها ضمن مشروع مكتبة الأسرة الذى يتولى الإشراف عليه.
وأضاف أصلان فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن لجنة الإشراف على المشروع ستجتمع اليوم للنظر فى القوائم المرسلة من قبل بعض دور النشر، موضحا أن اللجنة واجهت صعوبة بالغة فى الفترة الأخيرة بسبب إرسال قوائم محدودة للعناوين من جانب دور النشر فى ظل غياب بعض الإصدارات الهامة مما دفع اللجنة لطلب إرسال قوائم كاملة خاصة بإصدارات كل دار لتكون هناك مساحة أكبر فى الاختيار، إلا أن هذا لم يلق إقبالا وترحيبا واسعا، وامتنعت بعض دور النشر عن إرسال قوائمها.
وعلى الجانب الآخر أجمع عدد من مسئولى النشر على أن الدور التابعة لهم قامت بالفعل بإرسال القوائم الخاصة بإصداراتها للجنة المشرفة على المشروع، مؤكدين على أنهم لم يعزفوا عن المشاركة، بل قاموا بترشيح قوائمهم، ولكن اللجنة هى التى لم تأخذ بها.
ومن جانبها قالت رحاب بسام، مسئولة النشر بدار الشروق، إن الدار أرسلت بالفعل القائمة الخاصة بإصداراتها، والتى وصل عدد العناوين فيها إلى 20 عنوانا إلى اللجنة أمس، وذلك بعد الخطاب الذى أرسلته الأخيرة للدار تطلب فيه أن يتم إرسال القائمة الخاصة بها للأعمال المرشح طباعتها ضمن المشروع، وأضافت بسام، أن الدار تشارك فى هذا المشروع منذ عشر سنوات ولم يحدث أنها عزفت عن المشاركة أبدا.
وقال رؤوف عشم مدير مكتب دار مدبولى للنشر، إن الدار أرسلت قائمة بأعمالها كاملة إلى اللجنة فور طلبها ذلك، وقامت الأخيرة بأختيار كتاب واحد فقط ليتم نشره ضمن المشروع وهو كتاب الحركات الإسلامية للكاتب الراحل حسام تمام، وأضاف عشم أن الدار قامت أيضا بإرسال قائمة أحدث إصداراتها الخاصة بعام 2011، ولكن اللجنة لم تختر منها حتى الآن قائلا: حزنت كثيرا عندما علمت أن اللجنة لم تختر سوى كتاب واحد فقط فى مقابل دور النشر الأخرى، التى تم اختيار أكثر من إصدار لها فمن المفترض أن دار مدبولى كبيرة وعريقة ولها تاريخ.
وقال رضا عوض، مدير دار رؤية للنشر، إن الدار ارسلت بالفعل قائمة بخمس إصدارات لوم يتم اختيار أى منها ضمن الدفعة الأولى للعناوين المتوافق على طباعتها ضمن المشروع، وبالرغم من ذلك أرسلت الدار قائمة بإصداراتها كاملة، ولكن لم يتم اختيار أى مؤلف منها، قائلا يبدو أن هناك مشكلة فى آليات ومعايير اختيار اللجنة فعلى الرغم من الدور التنويرى الذى تقدمه إصدارات الدار، إلا أنها غابت عن مشروع هام بحجم مكتبة الأسرة.
وكان القاص والروائى إبراهيم أصلان رئيس لجنة مشروع مكتبة الأسرة، قال فى تصريحات سابقة لليوم السابع أن هناك عددا كبيرا من دور النشر، وعلى رأسهم دار الشروق تعزف عن ترشيح أعمالها ليتم طباعتها ضمن مشروع مكتبة الأسرة الذى يتولى الإشراف عليه.
وأضاف أن اللجنة واجهت صعوبة بالغة فى الفترة الأخيرة بسبب إرسال قوائم محدودة للعناوين من جانب دور النشر فى ظل غياب بعض الإصدارات الهامة، مما دفع اللجنة لطلب إرسال قوائم كاملة خاصة بإصدارات كل دار لتكون هناك مساحة أكبر فى الاختيار إلا أن هذا لم يلق إقبالا وترحيبا واسعا وامتنعت بعض دور النشر عن إرسال قوائمها.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة للكتاب، سمح بزيادة عدد الكتب المسموح بطباعتها ضمن المشروع لتصل إلى 200 عنوان بدلا من 100 فقط بشرط أن يتم ذلك فى حدود الميزانية المخصصة للمشروع وهى 8 ملايين جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة