وزير الآثار: معندناش تماثيل عريانة علشان نخاف عليها من الإسلاميين

الخميس، 15 ديسمبر 2011 03:57 م
وزير الآثار: معندناش تماثيل عريانة علشان نخاف عليها من الإسلاميين الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مداعبة لطيفة قال الدكتور محمد إبراهيم على وزير الآثار ردا على سؤال حول تخوف البعض من حكم الإسلاميين ورؤيتهم للآثار والتماثيل الفرعونية، إن الوزارة ليس لديها تماثيل "عريانة"، ضمن الآثار الفرعونية أو غيرها لنخاف عليها من الإسلاميين.

وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده ظهر اليوم الخميس، أن التخوف من وصول الإسلاميين للحكم لا صحة له، خاصة وأن بعض الفصائل السياسية تستخدم خلال الانتخابات شعارات قد لا تطبق فى حالة الفوز، موضحا أنه لن ينتظر حتى يعتدى أحد على الآثار ثم يبحث عن حل، وأنه فور فوز الإسلاميين أو غيرهم سيسعى للقاء بهم لفهمهم جيدا وطرح كل وجهات النظر المتعلقة بالآثار والثقافة لتوصل لحل وسط فيها، مؤكدا أن الشعب المصرى شعب متدين أى كانت ديانته، لكنه غير متعصب ويحب الهدوء ولا يقبل التعصب.

وأوضح إبراهيم أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على وضع إستراتيجية وقانون للعمل فى الوزارة بحيث يرسخ هذا القانون ويأتى الوزير الجديد ليبدأ من حيث انتهى هو لا من الصفر، مؤكدا أن أولوياته هى تثبيت الأثريين وتعيين الخريجين، وهيكلة الوزارة التى سيكون من ضمنها تخصيص قطاع للترميم، موضحا أن تأمين الآثار أيضا قضية هامة موجها هنا الشكر لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الذى أقام حملة على شارع المعز صباح الخميس وأزال كل التعديات وطلب من الآثار متخصص لاستلام الشارع التاريخى.

وعن المعارض الأثرية الخارجية قال إبراهيم إنه لا يمكن إيقاف هذه المعارض لأنها تمثل مصدر دخل كبيرا للآثار، كما أنها تعد نوعا من أنواع الدعاية، لكن يجب تطبيق قوانين المعارض الخارجية كما هى، كما أكد على استحالة وقف عمل البعثات الأجنبية لمصر، موضحا أنه استفاد بشكل شخصى منها فى بداية عمله حيث علمته اللغة وعلم الحفائر أيضا.
وأكد الوزير على أنه سيضع منظومة تأمين كاملة للآثار من بينها المساجد الإسلامية الموجودة داخل الكتلة السكنية، والتى تستخدم فى الشعائر الدينية، مؤكدا أن مفهوم الأمن فى مصر هو حماية الأثر من السرقة بينما المفهوم الحقيقى للأمن هو حماية الآثار من السرقة والتلف والاستخدام الخاطئ وتأمينه تماما ضد أى خطر، مؤكدا أنه يجب تأمين الأثر وكل ما يوجد فى حرمه حتى لو كانت "طفاية حريق موجودة فى المتحف المصرى".

وأكد الوزير أنه لا بد من التنسيق بين وزارتى التربية والتعليم التعليم العالى وباقى الوزارات لعمل خطة تربط بين حاجات سوق العمل وقبول الطلبة فى الكليات المختلفة، كما يجب التنسيق بين وزارة الآثار وكليات وأقسام الآثار المختلفة لوضع خطة أيضا لتماشى قبول الطلاب فى هذه الأقسام والكليات وبين احتياجات سوق العمل حتى لا يتخرج الطالب من الكلية لا يجد فرصة للعمل ولا يمثل عبء على الوزارة، خاصة وأن خريج الآثار لا توجد فرصة عمل له إلا فى الآثار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة