رفضت وزيرة الشئون الخارجية والتعاونية الأسبانية ترينيداد خيمينز اليوم الخميس، التعليق على اختطاف عاملى الإغاثة الأسبانى قائلة إن "سياسة الوزراء تمنع التعليق أو التحدث على اتخاذ جميع التدابير بشكل سلس".
وانتقد موقع إيى دى إن الأسبانى قول خيمينز للصحافيين بـ"لن أقول أى كلمة احتراما لأسر الرهائن."، مشيرا إلى أنه لا يوجد سبب لصمت الحكومة الأسبانية أمام اختطاف عاملى الإغاثة الأسبان انريك جونيلاونز وأينهوا فيرنانديز دى رينكون فى 13 نوفمبر الماضى من مخيمات اللاجئين فى تندوف جنوب الجزائر، وقد مر وقت طويل وتراودت الكثير من الشائعات حول هذا الأمر، ففى بعض الوقت يقال إن تنظيم القاعدة هو منفذ هذا الاختطاف وأوقات أخرى يقال إن جبهة "البوليساريو" هى من قام بتلك العملية.
ولفت الموقع إلى أن مصادر من داخل جبهة "البوليساريو" أكدت أن الشخصين اللذين جرى اعتقالهما، بمدينة نواذيبو (شمال موريتانيا) بتهمة اختطاف إسبانيين وإيطالية، تربطهما علاقات مع قياديين بـ "البوليساريو"، ومع أعضاء بارزين بهذه الحركة الانفصالية فى إسبانيا.
وأضاف الموقع أن تلك المصادر أكدت أن المدعوين مامينة لعقير عبد العزيز أحمد باب وأغظفن محمد حمادى أحمد باب، اعترفا بقيامهما باختطاف المتطوعين الغربيين بمنطقة الرابونى فى مخيمات تندوف، تربطهما علاقات مع قياديين بـ "البوليساريو"، ومع أعضاء بارزين بتلك الحركة.
ويذكر أن ثلاثة مواطنين أوروبيين (إسبانيان وإيطالية) تعرضوا للاختطاف أواخر شهر أكتوبر الماضى بمنطقة الرابونى قرب تندوف فى الجنوب الغربى للجزائر، وقد تم اعتقال هذين المتهمين وشخصين آخرين بداخل جبهة البوليساريو ، وهم اعترفوا بقيامهم عملية الاختطاف مع نية بيعهم مقابل مبلغ مالى مهم.
موقع إسبانى ينتقد رفض خيمينز التعليق على اختطاف عمال الإغاثة الأسبان
الخميس، 15 ديسمبر 2011 03:12 م