مسيرة لمصابى الثورة من عمر مكرم لوزارة التخطيط للقاء "الجنزورى"

نظم العشرات من مصابى الثورة وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر مكرم، اليوم الخميس، ثم انطلقوا فى مسيرة إلى وزارة التخطيط بمدينة نصر للمطالبة بلقاء الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها "أين أموالنا؟ ماذا حدث للتبرعات"، و"واحد اتنين.. حق المصاب فين".

ويطالب المصابون وأهالى الشهداء بإقالة بيانسيه عصمت، المدير التنفيذى لصندوق رعاية المصابين، وحل هذا الصندوق، ومحاكمة المسئولين عنه لإهدارهم حقوق المصابين، كما يطالبون بتقديم كشوف عن التبرعات التى حصل عليها الصندوق، والتعويضات التى حصلوا عليها، ليعرف الشعب المصرى ماذا حدث للتبرعات التى تقدر بملايين، والتى لم يستفد منها مستحقوها حتى الآن.

وقال النشطاء الداعون للوقفة، فى بيان لهم، إن الدم الحى ما زال ينزف من الوريد والشريان، يمنح للنيل فيضانه، وللأرض السمراء خصوبتها، إنه دم المصابين الذين نسمع كل يوم تصريحات عن حقوقهم، وملايين كتعويضات لهم ولأسرهم، ولكن على أرض الواقع تعاملهم الدولة كمتسولين، وتتكرم وتتعطف عليهم وتمنحهم الفتات كما لو أنهم ليسوا أبطالاً ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم.

وأضافوا "لقد عانى مصابو ثورة 25 يناير كثيرًا من إهدار حقوقهم التى لم يحصلوا حتى على جزء صغير منها"، مشيرين إلى أن المعاناة مستمرة ما دامت الدولة تصر على تجاهلهم والتغاضى عن مطالبهم وتوفير حياة كريمة لهم.