تابع فريق شبكة ماعت للسلام والتنمية لحقوق الإنسان، بيان مراقبة ومتابعة ورصد سير العملية الانتخابية فى 114 مركزاً، و221 لجنة انتخابية، حيث أجمع متابعو الشبكة على أن التحقق من هوية الناخبين كان يتم بصورة قانونية على الرغم من عدم التأكد فى عدد من المراكز بسبب الأعداد الكبيرة للناخبين.
وأكد البيان على عدم السرية الكافية فى التصويت خصوصاً فى بعض المراكز، حيث كان يتم التصويت فوق صناديق الاقتراع، وكان الكثير منهم يصوتون شخصين فى غرفة تصويت واحدة، وكذلك فى بعض المراكز تم ملاحظة تدخل ممثلى الأحزاب فى عملية التصويت ومساعدة الناخبين فى الاقتراع، مما يؤثر على سرية الاقتراع.
لاحظ متابعو الشبكة أيضا وجود جميع المواد المستخدمة، مثل كشف أسماء، ورقة الاقتراع، صندوق، الحبر، محضر الانتخابى، رغم تفاوت لجان الاقتراع فى تطبيق الإجراءات، فيما يتعلق باستخدام المواد، منها الحبر و الأخطاء فى ورقة الاقتراع، منها رقم المرشحين وإسقاط الرموز وأخطاء فى كشف أسماء الناخبين.
و أشار متابعو الشبكة إلى استمرار الحملة الدعائية فى أغلب المراكز الانتخابية، واستخدام مساعدة ناخبين فى كشف مكان تصويتهم عبر الحاسوب، التى تُرجمت إلى حملة مبطنة، بوجود علامات دالة إلى الأحزاب المتنافسة فى الانتخابات.
وأوضح رصد مراقبى الشبكة أن المدة الزمنية للإدلاء بالتصويت تراوحت بين 4-5 دقائق للناخب الواحد داخل غرفة الاقتراع، وفى حالات، خاصة الأميين وذوى الاحتياجات الخاصة، احتاجت العملية لوقت أطول، لكن بسبب كثرة عدد الناخبين، استغرق الانتظار فى الطابور فى بعض المراكز ما بين ساعة إلى ساعتين، مما تسبب فى مغادرة البعض، وعدم ممارسة حقهم فى التصويت.
وشهدت بعض الدوائر إقبالاً ملحوظاً من قبل الناخبين، وصل إلى أكثر من نصف المصوتين حتى الساعة السابعة مساء اليوم الأول، وتراوحت بين نسبة 20 إلى 30% من عدد المصوتين فى لجنة انتخابية.
"ماعت"ترصد تجاوزات المرحلة الثانية للانتخابات فى 221 لجنة
الخميس، 15 ديسمبر 2011 05:13 م
المرحلة الثانية شابتها بعض المخالفات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة