ليبراسيون: زيارة جوبيه لليبيا تأكيد على التزام فرنسا بإعادة إعمار ليبيا

أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه خلال زيارته التى تستمر 24 ساعة فى طرابلس أن الشعب الليبى هو الذى يختار الديمقراطية التى يتصورها بعد سقوط نظام معمّر القذافى، وذلك بحسب ما جاء فى صحيفة ليبراسيون الفرنسية المستقلة.

قال جوبيه خلال مؤتمر صحفى مع رئيس الحكومة الانتقالية الليبية عبد الرحيم الكيب، إن "الشعب الليبى وحده من يختار مستقبله ويقرر الطريقة التى يبنى بها الديموقراطية ويختار أولوياته"، فى إشارة إلى اعتماد الشريعة الإسلامية فى القانون الليبى التى أثارت خوف وقلق فرنسا والاتحاد الأوروبى، ثم بعد ذلك قام مصطفى عبد الجليل طمأنة المجتمع الدولى، موضحًا أن الليبيين "مسلمون معتدلون".

ويشار إلى أن الحكومة الانتقالية الليبية تشكلت 22 نوفمبر الماضى، وتتمثل أولوياتها فى الأمن والاستقرار والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد سقوط معمّر القذافى فى أغسطس الماضى.
كان جوبيه قد توجه أمس إلى ليبيا فى زيارة سريعة تستمر ل 24 ساعة هدفها تأكيد أن فرنسا تلتزم بأمن واستقرار ليبيا ولاسيما وأنها هى التى قادت إلى التحالف الدولى من أجل حماية المدنيين الليبيين وتلتزم بدورها فى إعادة الإعمار هناك.

تعد هذه الزيارة الثانية لوزير الخارجية الفرنسى إلى ليبيا إذ توجه جوبيه برفقة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى 15 سبتمبر الماضى وزار طرابلس و بنغازى.