قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية تمثل معركة بين الأحزاب الإسلامية المتعادية على نحو متزايد نحو التنافس على أصوات الفقراء.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن الصراع يشتد حاليا بين الإخوان المسلمين والسلفيين ممثلين فى حزب النور، علنا أمام الكاميرات ووسائل الإعلام.
وقد إتهم يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور، الإخوان المسلمين بإستخدام حيل قذرة لنشر شائعات بأن مرشحو السلفية يدعون إلى قطع يدى السارق وإجبار المرأة على إرتداء النقاب.
وبالمثل ألقى حمدى حسن القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، خسارته على أنصار السلفيين الذين نشروا شائعات بشأن إمتلاكه عدد كبير من العقارات وحصوله على دعم تجار المخدرات.
وتؤكد الصحيفة أن حملة مكثفة بين المتنافسين غطتها وسائل الإعلام، نجحت فى تنفير بعض الناخبين، ويقول مجدى عبد الحميد، أحد الناخبين بقرية أبو نمرس، "نحن ننزعج حينما نسمع مثل هذه الأشياء. ونكون أكثر حذرا".
وبشكل عام تشير الصحيفة إلى أن الإنتخابات البرلمانية أظهرت التغير الدراماتيكى فى المشهد السياسى المصرى على مدار الأشهر العشر الماضية. فهؤلاء الذين أيدوا الحزب الوطنى الديمقراطى على مدار ثلاث عقود تقلصوا كثيرا حتى فى المناطق التى كانت تعد معاقل للعائلات الثرية المرتبطة بالحزب المنحل.
فايننشيال تايمز: المرحلة الثانية من الانتخابات تمثل معركة بين الأحزاب الإسلامية
الخميس، 15 ديسمبر 2011 01:10 م